بوابة ازيلال مصباح يضئ من فوق جبال ازيلال بل طريق يكشف كل غبار اهم الخروقات والتجاوزات الصادرة من دوي المسؤولية .انها النافدة الوحيدة التي يمكن من خلالها فضح بعض المتشدقين بالاصلاح ايام الحملات الانتخابية .لكن الغريب في الامر ان الامر اصبح معتادا لدى هؤلاء، اصبح معتادا عندهم ان تنشر ما تريد وتقول ما تريد ، والحقيقة ان الجميع يعلم بالخرقات يلاحظون كيف تنجز الصفقات ، معاملات بعض موظفي الإدارات ، ادن ما جدوى نشر ها ؟ كنا نتمنى ان يصدر موقف لمسئول ما عن موضوع نشر على هده البوابة ،عن بيان حقيقة او على الاقل ايفاد لجن لتقصي الحقائق ، ام ان سكوتهم يدل علي حقيقة كل ما نشر . بقيت البابة الان محطة نقاش بين المتوافدين عليها وتبادل النقد او النقاش لكن أملنا كبير في هدا الدستور الجديد .ان يحمل معه عاصفة تغيير لدى مواقف كل مسؤول بل كل مواطن غيور عن هدا البلد.على الاقل ان لا يلتزم الصمت ويكتفي بالحديث داخل المقاهي بل ان يشغر صوته بالحق . وعاش الملك حاميا للبلاد . المراسل