جمعية مكذاز للتنمية الاجتماعية والسياحية جمعية تأسست مند حوالي اربع سنوات، بدعم من بعض الجمعيات الاجنبية وبعض الايادي الخارجية. فهي جمعية كما وصفوها هؤلاء تهتم بالتنمية الاجتماعية والسياحية بالدرجة الاولى في القبيلة نفسها .انها الجمعية الشبح، الجمعية التي جمعت المال من جيوب اهل القبيلة الطموحين كدعم لانطلاقتها لتصرفه في لاشيء فعلا انها شبح. مند تأسيسها على يد بعض الايادي كما سبق الذكر منها من تقطن في مكذاز ومنها من جلبتها الفضولية من خارج مكذاز ليس غيرة على القبيلة باعتبارها البلاد الام لكن رغبة في الحصول على تصيب من الخيرات التي يتوقع ان تجلبها هده الجمعية الشبح، والتي اراها شخصيا من المستحيلات. بعد مرور سنتين على انطلاقتها، اي الجمعية، بدأت الملامح تظهر يوم بعد يوم لتبرهن على انها لن تكون الا شبح وانها مجرد اسم مزخرف بطريقة احترافية في لوحة حديدة باهتة بفعل اشعة الشمس ومتأثرة المسكينة بعوامل التعرية حتى كادت تصرخ من كثرة الملل التي تحس به فوق دكان السي عبد الله في امي نوديد. عموما لم نرى اي شيء ايجابي قد جلبته هده الجمعية الشبح لقبيلتنا سوى زرع وخلق الفتنة والحقد والكراهية بين ابناء هده القبيلة بعد ما كان يسود فيها التعاون والتضامن والحب وكل انواع القيم الحميدة، واصبحنا نرة فصائل وتيارات وانشقاقات داخل القبيلة والكل يبحث عن مأزق لاخيه الدي لربما تجمعه به صلة دم. بعد دالك قرر بعض ابناء القبيلة تجديد مكتب الجمعية حسب اقوالهم وحسب اقوال الرئيس والاعضاء الاوائل فهو نوع من الانقلاب وكأننا في دولة دات نطام حكم.المهم تمكنوا هؤلاء من تجديد المكتب وقاموا بتشكيل اعضاء جدد بعض صراع مع الاعضاء الجدد في قيادة ايت تمليل دام شهور.الاعضاء القدامى والاعضاء الجدد لا يختلفون في اي شيء فليس بينهم وبين تقافة الجمعيات الا الخير والاحسان. ناهيك على انهم غير مؤهلون من الجانب التقافي. وحل محل الرئيس الاول رئيس جديد بدا لنا في البداية ان له الرغبة في تغيير ملامح الجمعية الشبح. بعد مرور حوالي 6 اشهر على توليه لشؤون الجمعية بدأت مرة اخرى الحقائق تظهر والمشكل الاعضم هو ان هناك بعض الاخبار تداول على وجود عمليات غش مرة اخرى داخل الجمعية الشيء الدي جعلها تنشق وما جعل البعض من اعضائها يقررون الاستقالة. اما الان اخوتي فالجمعية فعلا اصبحت شبح ليصبح الرئيس في الشرق وتبقى الجمعية هنا في مكذاز تنتظره بكامل الصبر متى يعود عل احدا يهتم بها قليلا ويخرجها من الظلمات الى النور. من هنا فقط اقول الى اعضاء هده الجمعية سواء الحاليين او الاوائل ليس الهدف هو الوصول الى منصب في الجمعية الهدف هو هل قدمنا شيئا لقبيلتنا التي تعيش اوضاع يرتى لها. كما احببت ان اوجه نداء الى كل شباب مكذاز سواء المتقف منه او الغير المتقف.يجب ان ننظر الى المستقبل وان نتخلص من المشاكل التي يتخبط فيها هؤلاء والدين اوصلوا القبيلة الى ما وصلت اليه من خلال مشاداتهم الكلامية الصبيانية والتي مللنا منها وملل منها (نيك لجاماع) كل يوم جمعة دون غاية. يجب ان نتحدى كل الاكراهات كي لا نقع فيما وقع فيه هؤلاء فالقبيلة في امس حاجة اليها وخاصة في هده الفترة. حسن امكون [email protected]