قبل ان يصل السيد النائب الاقليمي الى مدينة جرادة كانت سيرته الداتية قد وصلت الى مدينة جرادة وكثر الحديث عن ماضيه النضالي داخل الحزب والنقابة وكان كما قال احد رفاقه مناضلا شرسا مدافعا عن الديمقراطية والعدل والانصاف والحق وبعد ان اصبح على راس نيابة التعليم بجرادة اتصل به العديد من الموظفين واعطو ه صورة شاملة عن النيابة والعاملين بها ووعد انه سيعمل جادا لتخطي كل هده المشاكل لكن الامر كان يتطلب شيئا من الوقت قال ان همه الاول هو التلميد والاستاد فحسب رئيس مصلحة الموارد البشرية والمشهود له بالنزاهة واحترام القانون فان التغطية كانت شاملة مائة في المائة كل تلميد يتوفر على مقعد واستاد في جميع المستويات الابتدائي والاعدادي والتاهيلي اما المشاكل الهامشية فهي ضرورية لضمان صيرورة الحياة لايمكن ان يعيش الانسان دائما فرحا مبتهجا ولابد من الحزن والانفعال فالتناقضات هي التي تضمن استمرارية الكون بما فيه من انسان وحيوان والا سيصاب الانسان بالملل والاكتئاب ثم الفناء ففي عهد النائب السابق كانت النقابات المحلية لاتحرك ساكنا ولم نسمع عن وقفة احتجاجية او قاموا بفوضى بل كانوا يتسللون فرادى الى مكتب النائب ويقضي مصلحته الخاصة وعلى راسها السكن الوظيفي الدي احتله بدون سند قانوني ولم تحتج ولا نقابة واحدة على هد الخرق السافر والى يو منا هدا مازالت الامور على حالها اينكم ايها المناضلون المحسوبون على تيارات تنعت بالتقدمية ام ان االتقدمية ما هي الا شعار للاستهاك اين هي مقراتكم التي تظل مغلقة في انتظار الاستحقاقات القادمة اين هو التاطير النقابي وهل العون المناضل يستطيع ان يؤطر الاساتدة والشباب انها علامة الساعة ومؤخرا قام بفوضى عارمة طالبا اسقاط النائب ليحل هو محله وكنت انتظر انه سيصب البنزين الدي يهربه على متن سيارة المصلحة الاانه وجد امامه مناضلا صلبا علمته التجارب كيف يتعامل مع هدا النوع فما كان على هد العون الا ان صب الماء على صدره باردا ثم انصرف فكل اعضاء المكتب المحلي قدموا استقالنهم فبقي وحيدا وسيبقى كدلك حتى يات الثوار كما هو جار في ليبيا الم يخجل عندما ياتي الى مقر النيابة والكل يعرفه نصابا ومرتشيا وووووهناك من امناء النقابة من اهمل اسرته وتركها للضياع ولكن في لحظة يتحول الى عمرو بن الغاص الفاتح العظيم معتقدين ان النائب سيرضخ لمطلبهم واغلبها انتهازية فادا استثنينا بعض المناضلين الدين هم جنود في الخفاء فانعدام الديمقراطية داخل النقابات افسد الجو العام للعمل النقابي فهم يتحملون المسؤولية الى ان يرت الله الارض ومن عليها مع الاسف ينادون بالديمقراطية لكن لاشيء من هدا االامر الدي ادى الى نفور الشغيلة التعليمية من التقابات والاحزاب فالمرحوم المحجوب بن الصديق مند 20 مارس 1955 الى 2010 .وهو رئيسا للاتحاد المغربي للشغل اكثر من تصف قرن هل هده هي الديمقراطية النقابية في بلادنا ومن لايعجبه الحال فارض الله واسعة كما قال محمد اليازعي رحمك الله ايتها الديمقراطية الحزبية والنقابية