أكل هذا الصهيل لك، والوحشة شاخصةً تفند طيفك؟ هذيلُ العذارى يهز صمت الربى مثل نايات الرعاة تتلظى هناك في التلة، تبادلني الدمعة بالدمعة بين حفير الجرح وشموخك الموغل رغم الغياب. لك الدمع الأبي ينهال بحجم الجرح يتمادى.. لك الحنين لك كل الكبرياء. يوسف وراد الرباط، 1 يونيو 2011.