من يريد الزج بالقنصلية المغربية بنيويورك في المحضور , ومن وراء صناعة ثرثرة في فنجان لا تستند على دليل أو برهان ؟ ومن يرمي الناس بالحجارة تصفية للحسابات ؟ من خلال هذه الورقة سنجيب على صاحبة الفيديو المدعوة زينب التي حاولت أن تتسلق سورا عاليا من التقدير والإحترام لتتهم موظفي القنصلية بالإرتشاء دون حجة دامغة قد تدفع ثمنها أمام القضاء فحسب تصريحات المدعية أنها أرسلت بالبريد وثائقها بخصوص البطاقة الوطنية وانتظرت ما يزيد غن أكثر من 6 شهور دون جواب أو رد , وحسب علمنا أن القنصلية المغربية بنيويورك شرغت في تهييئ البطاقات الإلكترونية الجديدة التي تتطلب بصمات طالب البطاقة الوطنية مما يدل على أن المهاجرة زينب لم تأت لمصلحة البطاقة الوطنية لتؤخذ لها بصمات الأصابع التي ترفق الوثائق للمصلحة المركزية بالرباط , فكيف يعقل أن تنتظر من القنصلية تهييئ بطاقة غير مشروعة لا تستجيب للقانون الجاري به العمل ومن جهة أخرى فالمدعية اتهمت فريق العمل القنصلي بالإرتشاء مع العلم أنها لم تطالب من أحد بتقديم رشوة في الأمر وحسب الفيديو أن زينب بنت اتهامها على القيل والقال أو من أملى عليها رواية مغلوطة وغير صحيحة تدخلها في قول الله عز وجل " يايها الذين امنوا ان جاؤكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهلا فتصبحوا علي مافعلتم نادمين " فما على صاحبة الفيديو إلا أن تراجع حساباتها مع اللع وليس مع العبد لأن القنصلية المغربية بنيويورك تعمل اليوم جاهدة لإرضاء المهاجرين والمترددين على مصالحا لخدمتهم في أحسن الظروف والأحوال , وقد تناست زينب أن القنصل العام السيد محمد كرمون وطاقمه المتمكن النزيه الخدوم يعد نمودجا للعمل القنصلي الجاد في العالم الذي تعرف فيه القنصليات مشاكل كثيرة ومتعددة وللإشارة فالسيد محمد كرمون يقود القنصلية المتنقلة في جميع الولاياتالمتحدة مصحوبا بطاقات شابة أعلنت استقامتها ونزاهتها والقيام بواجبها من خلال الإستقبال الحار والمريح لكل ابناء الجالية دون استثناء وهذه بعض الإرتسامات التي تفند رواية الإرتشاء المردودة على صاحبة الفيديو زينب . مخلص نورالدين بالعكس أن الاستقبال اليوم داخل مصالح القنصلية بنيويورك لا يتطلب منا إلا الإحترام والتقديرلأن المصالح أظهرت بجد أنها قادرة على خدمة المواطنين فقد انتقلت من فيلاديلفيا إلى نيويورك واستقبلت من قبل مصالحها في أحسن الأحوال فكذبت مباشرة الأقاويل الكاذبة وثرثرة المقاهي والافراد الحاقدة فما يتطلب الانتظار فإننا ننتظر وما وجب تحيينه فالادارة تسلمه في الحال . محمد أبومعاذ : استمعت للفيديو فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله من هذا الافتراء على موظفين بالقنصلية ما رأينا فيهم إلا المعقول وخدمة المواطن فالوثائق التي حتمت علي الحضور لمصالح القنصلية هيئت في ظرف وجيز واستقبال مسؤول كريمة الساهل : حرام عليها هاد السيدة اتهم الناس ديال القنصلية بهذا الشكل فالمشهود ليهم من قبل الزوار القنصلية انهم كيسهرو على خدمة مصالحنا بدرجة كبيرة رغم ان الموظفين قلال والناس كثار عاد خلي الخدمات ديال التلفون اللي مكيهداش مصلح عبد المجيد : دائما اتوجه نحو القنصلية ولم ار واحدا من الموظفين يطلب 50 دولار باش اصوب ليا الوثائق اللي بغيت فهذا افتراء وحسبنا الله ونعم الوكيل عمر الاندلسي : كنتلاقا مع موظفين بالقنصلية اكنعرض عليه اجلس مغايا في القهوة كيرفض بحجة ما وانا كنتفهم المسؤولية اللي عليه ما شي فحال دوك اللي خدامين في الخطوط الملكية في مطار نيويورك يالطيف منهم اعلى قبلهم كنفضل نسافر في طيارة اخرى ليلى الصبار : مشيت القنصلية مع الزوج ديالي القينا ترحاب وحسن الاستقبال وحتى قاعات الانتظار ماشاء الله كتخليك ترتاح وحساب ليك راسك أنك في دارك قدمنا الوثائق ديالنا وفي ظرف ساعة تقريبا حسب الطابور رجعو لينا الوثائق الله يجازيهم بخير دون اي تلميح بالرشوة او القهوة نكتفي بهذه الارتسامات مع العلم أن لدينا تسجيلات مصورة لإصحابها سننشرها لا حقا المهم أن القنصلية العامة بنيويورك تتمتع بحصانة المواطنين من الزوار لما لها اليوم من سمعة تواكب التحولات الجديدة لمغرب ديمقراطي يتمتع بكل الحقوق وكرامة المواطنين . حسن ابوعقيل - صحفي