استنكار .. و وجهة نظر في مجزرة الرباط الاخيرة. بعد مسلسلات طويلة من اللااجتماعات واللالقاءات ،وبعد الوعود الكاذبة لوزارة التربية الوطنية،يطفح الكيل ،تنكشف النوايا الغير المعلنة ،يأبى أساتذة التعليم بنوعيه الثانوي الإعدادي والإبتدائي المجازين ، إلا الصمو د و الثباث على الموقف و الإلتحاق بالعاصمة الرباط للتعبير السلمي الحضاري المسؤول عن مطلبها ،فطبيعي أن يعبر المرء عن مكنوناته... وعن متطلباته شريطة أن تستجيب لمنطق العقل وأن لا تخالف الأعراف والمواثيق،إلا أن الغير عادي والغير طبيعي ،أن أردد، ومعي أحمد ومحمد وغير ه ممن حضر المجزرة : لقد: شنت علينا قوات الأمن هجوما وحشيا لم يكن في الحسبان ... فقلت له، الفكر لا يثنيه العنف بل يثنيه فكر آخر مضاد أقوى منه حجية بل العنف يجعل العزائم أكثر توطدا... ،وحتى لا أذهب بالقارئ بعيد ا أقصد ، لم يعد لوزارة التربية مكيال معتمد ففي دهاليز هذه الأخيرة تبث -غير ما مرة –العبث والإستهتار لدرجة أخال وزارة التربية –أحيانا –" شمطاءا " بلغ بها السكر حد الثمالة ...وإلا فلماذا " التعيينات المباشرة " أو بالأ حرى لماذا " الإستعجال" ولماذا ولماذا... ألا يتنافي ذلك كله والكيفية التي ينبغي أن يتعامل بها مع الكائن البشري العصي على الدراسة الوضعية ...،والذي يحز في نفوس المعنيين من الأساتذة لماذا –من جهة –تقر وزارة التربية "بمظلومية الفئة"- ومن جهة أ خرى- تنهج أسلوب المماطلة ،لكن السحر سرعان ما ينقلب على الساحر ،ولست هنا بصدد سرد الأحداث فبإمكان القارئ الكريم ،أن يتعرف حيثياث التدخل الهمجي ليوم السبت المنصرم بزيارة المواقع الإلكترونية الثالية : youtub،" hebapress « hesspresse »fac ebook »dafatir » وفي الوقت الذي استنكرت أصوات الأساتذة ما حدث ،التزمت القناتين العموميتين-الى حد الآن- الصمت المهول، أليس من المفترض أن يكون دورهما تقديم إعلام حر ونزيه؟ إن الأيام القليلة القا دمة كفيلة بأن تبرهن بأن الأساتذة المعنيون عازمون على تحقيق مطلبهم أو الهلاك دونه .