في خضم الأحداث التي يشهدها العالم العربي ...، خرج الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس ليدعي للإعلام الغربي أن أحداث الثورتين التونسية والمصرية لن تقف عند حدود هاتين الدولتين، بل ستجتاح كل البلاد العربية ولن يشكل المغرب استثناء.. ، واعتبر الصحفي المغربي بوبكر الجامعي مدير سابق بأسبوعية "لوجرنال إيبدوماديد " في مقال نشر يوم الخميس 03/02/2011 أن صمامات أمان النظام المغربي بدأت تتلاشى ، وحث الغرب بالتدخل في شؤون المغرب لانقاد ما أسماه بدمقرطة البلاد ، ومتهما أطراف اجتماعية وإعلامية بكونها تحول دون قيام الثورة وبالتدخل لإخمادها .. تصريح الأمير مولاي هشام وما أتى بمقال بوبكر الجامعي القاطنان خارج المغرب وفق ماسلف ذكره ، لا ينم إلا عن حقد دفين للمغاربة ، وعن حلمهما بقيام ثورة بالمغرب ودون استتباب أمنه وطمأنينته ، لا لشيء سوى لتقلد مناصب هامة بالمغرب ، أو طمعا للاستفادة من مكاسب دفينة بالتنجام والتكهن ، حلما بما حل بتونس ومصر.. ، و محاولة في اعتقادهم تحريك مشاعر المغاربة للثورة ، أو تحقيق سياسة أطماع أجنبية بالتواصل واتفاق مباشر أو غير مباشر .. رد حزب الأصالة والمعاصر على بوبكر الجامعي بعد اتهام هذا الأخير له بأنه حزب الدولة ، وبأنه تدبير لإقصاء الأحزاب التقليدية ...، مستنكرا بقوله إن هذه الجهات تحاول التشكيك في كل ما حققته المملكة في العشرية الأخيرة من إصلاحات هيكلية، أجمع عليها الرأي العام الوطني وأقر بها الرأي العام الدولي... وكان الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، قال" إن موجة الاحتجاجات ستطال كافة الأنظمة المستبدة والمغرب لن يستثنى ... بسبب هزيمة المنشورات الجزائرية الالكترونية والورقية في مواجهة موضوعية ونزاهة المنشورات الالكترونية والورقية المغربية حول النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، تعرض سفير دولة الجزائر بالولايات المتحدةالأمريكية الأيام القليلة المنصرمة وكما جاء على لسان منابر ٳلكترونية أجنبية ومغربية، لسيل من الاتهامات والنقد الفضفاض ، لإيمان الشعب الأمريكي بعدالة الحجج المغربية المقدمة ، وكرد فعل وغضب الرئيس بوتفليقة الناطق الرسمي باسم العسكر الجزائري، بدعوى تفوق الصحافة المغربية على نظيرتها الجزائرية ، وتوعد تضيف ذات المصادر بتخصيص العسكر الجزائري دعامة مالية مهمة.. وشبيهة بالدعم المقدم إلى لوبياته الٳسبانية كالحزب الشعبي .، أو بجريدته الورقية الشروق الجزائرية التي لا يقرأها سوى العسكر ، ولا يكتب فيها ليدافع عن خططهم إلا ضابط بالجيش يدعى نوار مالك الملقب بأنور مالك ، وعساكر ومجندين آخرين ، ولا علاقة للجريدة بهموم الشعب ...، فهل لمغاربة معدودين برؤوس الاصابع صحفيين أو غيرهم علاقة مالية ضد الوحدة الترابية للمغرب وأمنه الداخلي او الخارجي ؟ . أمام عدالة البراهين المغربية ، وإزاء تلاعبات لوبيات المال المدعمة من بوتفليقة ، أو تلاعبات مغربية كافتراءات بوبكر الجامعي والصحافة الاسبانية التي ادعت أخيرا بخبر لا اساس له من الصحة بكون مدينتي الدارالبيضاء والرباط محاصرتين بالجيش المغربي لقمع الاحتجاجات ، وتوعد الأمير مولاي هشام ابن عم الملك بالثورة في المغرب..، لن يزيد ذاك المغاربة إلى إصرارا ودعما لتماسكهم ، ودفاعا عن وحدتهم الوطنية ..." كونوا هانيين " ، وليظل سمو مقامكم كما تريد ، ولتدع قلمك يجف السيد بوبكر الجامعي وتلازم الكرسي.. ، فما تدعيان لا يعدوا كذب وبهتان لا أساس له من الصحة ..." وكذب منجمان ولو صدقا "، فأنتما بضفة ونحن بضفة ، غادرتما بلادنا ولم تواكبا تغيرات الثقافة المغربية ، ذهب عصر النقد لبلوغ المناصب ، وسطعت شمس شباب متشبت بالملكية ، ويتعاونان جنبا إلى جنب بالثورة على الحكومة ، لكن مع الحفاظ على النظام العام باستتباب الأمن ، والحوار والنقاش المحتدم أحيانا ، نكتب ونتحدث ، وبالقانون نحاكم مفسدينا استئصالا للداء ... انتهى عصر " الدربالة و الحجاية " سمو الأمير ، وسحر خطاب اشتراكي طبق يدواليبكم السيد بوبكر الجامعي ..، ولا جدوى أمام أعراف و قناعة شباب تركوا الطوباوية جانبا بالتكتل لاستتباب الأمن والسلم الداخلي والدفاع عن الوحدة الوطنية ، وتعاهدوا مع الملك لمحاربة الفساد بشتى أشكاله وفق القانون ، وبتظافر الجهود تحقيقا لتنمية مستدامة شرع في تنفيذ أوراشها منذ عشر سنوات...