في غضون الايام القليلة القادمة سيحتفل الامازيغ بحلول سنة 2961 من تاريخهم ، على غرار الاحتفالات التي يخلدها المسلمون بحلول رأس السنة الهجرية او تلك التي يخلدها النصارى بحلول فاتح يناير من كل سنة. الا ان الغريب في الامر هو الصمت الذي يصادف هذه الذكرى سواء الاعلامي او الرسمي، والذي زاد من الغرابة ان تتعطل كل ادارات الدولة في المناسبتين (راس السنة الميلادية ورأس السنة الهجرية ) لاننا مسلمين ، ولكن.... لماذا في الاخرى ؟هل نحن نصارى ام مسيحيين؟؟ والشئ الذي يدعو الى الاستغراب هو اننا نعتبر الامازيغية ارثا لكل المغاربة . اذن لماذا لا تتعطل الادرارات في هذا اليوم؟ فإذا كنا نحتفل بالمناسبات الدينية والمناسبات الوطنية والمناسبات الدولية ، فلماذا لانحتفل برأس السنة الامازيغية؟ ولماذا لا نجعل للامازيغية يوما على الاقل مثل الايام العلمية والوطنية ؟ مجموعة من الاسئلة تطرح هنا ونأمل أن تجد آذان صاغية وتعطي للامازيغية حقها ؟ وهذا ما ننتظره من المعهد المشلول لأجل التدخل لوفق النزيف الذي اصاب تدريس اللغة الامازيغية في المدارس العمومية.