شهدت ثانوية دمنات منذ بداية الموسم الدراسي الحالي مجموعة من الإضرابات التلاميذية إحتجاجا على مجموعة من النقاط السوداء بدأ بنقص في الأساتذة مرورا عبر نقص الكراسي في الجناح العلمي ووصولا إلى منع مجموعة من التلاميذ من حقهم في متابعة الدراسة ... هاته المشاكل حالت دون السير الطبيعي للدراسة بالمؤسسة ومن بين المشاكل التي تعاني منها ثانوية دمنات : - الإكتضاض في جميع الأقسام رغم ضيق الحجرات الدراسية وقلتها نعم لقد حدفت مجموعة من الساعات لمجموعة من التلاميذ مثل مادة الترجمة لمستوى الثانية باكالوريا بجميع مسالكها وشعبها - سوء المرافق الصحية للمؤسسة التي طالما تدكرنا بالحروب الوسطى , - سوء تدبير المرافق الرياضية والساحة الشاسعة لها التي باتت اليوم تستغل لبيع جميع أنواع المخدرات ومسرحا لغرباء عن المؤسسة يبحثون عن ملجئ لتفريغ مكبوتاتهم وهنا يطرح ألف سؤال حول الأمن داخل ثانوية دمنات واليوم تعود من جديد الإضرابات وهده المرة إضراب يخص تلاميذ الجناح الداخلي للمؤسسة الذين يعانون من أبسط شروط الحياة وأبسط شروط النظافة في تحضير وجباتهم مما خلف يوم الخميس 4 نونبر 2010 ما كنا نخافه وهو وقوع ثلاث حالات تسمم غذائي داخل صفوف التلاميذ مما أدى إلى إرسالهم في أسرع وقت إلى المستشفى المحلي , أحد الضحايا فقد بصره لساعات قبل أن تتحسن حالته الصحية وبات طموحنا هو أن نرى الثانوية رقم 30 في الإقليم مشيدة في مدينة دمنات وهذا كله ما يطرح ألف سؤال حول هذه الثانوية وحول تسييرها من أطر إدارية طالما كانت مهمتهم قمع وتشريد الطبقة الشعبية لمدينة دمنات الإكتفاء بنواويس وأحفاد الشخصيات وأصحاب البطون المجترة