يتوفر اقليم ازيلال على جواهر عمرانية تبرز عراقة تاريخية وفن معماري اصيل تبلورت فيه عبقرية الانسان المغربي من خلال فن راقي في البناء والتشييد والزخرفة والتقنية العالية التي تتجاوب مع طبيعة وجغرافية الاقليم لكن بتعاقب السنيين و الايام اصبحت تتلاشى هده الكنوز وتتغير معالمها ,ولم تسلم حتى الماثر التي حددت من طرف الدولة كثرات معماري ولعل ما يقع لسور دمنات من تدمير يرقى الى مرتبة جريمة يجب ان ان يعاقب عنها المسؤولون ,وطمس لهوية حضارية وانسانية مفسحة المجال لاقفاص اسمنتية والخراسانة المسلحة الجامدة والخالية من كل فن اوابداع او اجتهاد. لدى وجب التفكير في اليات مستعجلة لجرد الماثر التي لها اهمية خاصة تاريخيا ومعماريا على صعيد الاقليم والجهة و كدا القيام ببرامج للترميم و الحفاض حسب الاولوية .وللتدكير فقط فالدولة حددت مند اربعينيات القرن الماضي عدة مباني تاريخية ومواقع في عداد الاثار وهي كالتالي -مختلف المباني التاريخية والمواقع : رباط تيط,قصبة الصويرة القديمة,اسوار دمنات ,خوانق دادس,وادي مكون وتودغة,مرتفع بوكافر /قرار وزاري رقم 1554في 07 غشت 1942. فيما حدد موقع شلالات اوزود بظهير رقم 1584في 05 مارس 1943. اما موقع ايمي نفري فحدد بقرار وزاري تحت رقم 1903في 15ابريل 1949 الشريف الادريسي [email protected] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل