حاول الشاب الحمداوي عزيز من إحراق نفسه يوم الثلاثاء 15 يناير 2013 حوالي الساعة الثالثة زوالا وذلك بإفراغ قنينة من البنزين عليه، ولولا تدخل بعض السكان وقوى الدرك والقوات المساعدة لمنعه من إتمام العملية لحدث ما لا يحمد عقباه. ويرجع سبب ذلك إلى نزع الأرض السلالية الواقعة بجماعة اولاد بورحمون اقليم الفقية بن صالح والتي ورثوها عن أبائهم بدعوى أنهم ليسوا من ذوي الحقوق وأنهم مجرد مترامين، مع العلم أن بعظهم إزداد بعين المكان في أربعينيات القرن الماضي، والذي زاد من إسوداد الحياة في عين عبد العزيز هو أن 300 إسرة تستغل أراضي الجموع ،في حين نجد ثلاث إسر تحمل نفس الإسم العائلي الحمداوي هي من تم إستهدافهم،ويرجعون سبب ذلك إلى أحد المستشارين القروين الذي فشل في إقناعهم بإعطائه الأرض المجاورة للطريق الثانوية بني ملال وسوق السبت لإقامة مشروع عليها،مما جعله يحرك نواب الجماعة لأخد أرضهم بدون موجب قانوني،حيث حكمة المحكمة الإبتدائية للفقيه بن صالح والإستئنفية ببني ملال بنزع أرضهم الفلاحية رغم أنهم يستغلونها لعدة عقود،كما سجلنا شطط في تنفيذ هذا القرار حيث لاحظنا أن المنفذين يقمون بتجريف الأرض وإقتلاع أشجار الزيتون من جدورها مع العلم أن القرار التنفيذي ليس فيه أي إذن بذلك. و تعلن جمعية ايتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال بعد الإطلاع على الملف أن القضاء المغربي لم يأخد في الإعتبار مدة إستغلال هذه الأرض وأنها هي مصدر رزق عدة إسر،فكان عليها أن تأخد ذلك في عين الإعتبار، كما كان على الجماعة أن تقوم بحل يرضي جميع الأطراف وعدم التميز بين أبناء القبيلة الوحيدة،كما على الدولة أن تعيد النظر في الوضعية القانونية للعقار لأنه أصبح سبب من أسباب التأخرالإقتصادي والتوتر الإجتماعي،ويجب الإنتباه إلى المتراميون الكبار الذين يستحوذون على مئات الهكتارات بدون موجب قانوني دون إغفال الدورالسلبي لإم الوزارات في ذلك. عن جمعية ايتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال الثلاثاء 15 يناير 2013