النوعية - الجودة - المردودية :.مصطلحات تؤدي نفس المعنى، لتشكل غاية النظام التربوي المغربي على وجه الخصوص فكيف تمظهرت المردودية؟... فمند الإستقلال و الإصلاحات التربوية تتوالى ،فمن إجبارية التعليم إلىمجانيته، مغربته، دمقرطته .... لكن ا لصراع يحسم دائما لصلح النمودج الإستعماري، فظل التعليم المغربي يتسم بعدم التوازن مدا و جزرا ما استدعى المخططات الإستعجالية وغير الإستعجالية،التى ستحتاج بدورها فيما يستقبل من الزمن إلى مخططات تقاس سرعة إنجازها بالضوء هده المرة النوعية كما أريد لها مغربيا، جهاز مفاهيمي ...تراكم نظري لا يرقى حتى إلى مستوى النسق المنتظم الإرتقاء بالنظام التربوي اهتمام كل الأنظمة العالمية،لكن يجب أن يكون الإصلاح إبداعا وليس إتباعا إن ما تم التأسيس عليه للإرتقاء بالمنظومة التربوية المغربية مساق،فمن تقرير البنك الدولي لسنة 1995 إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير...اعتبر ت المناهج التربوية شأ نا دوليلا -في محاولة لعالمية النمودج الآخر-وليست شأنا وطنيا محليا ،ولا زالت الحال على ما هي عليه إن لم نقل زادت استفحالا ،فما هي متطلبات الإرتقاء بنظام التربية و التعليم؟؟؟ قاسم عبد الحليم [email protected]