اللقاءات الجهوية لهيئة التفتيش التخصصي أكد محمد أبو ضمير، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية أن تنظيم هذا اللقاء الجهوي لهيئة التفتيش التخصصي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي أتاحت وتتيح لنا فرصا لتعميق التشاور حول موضوع برنامج العمل التربوي الجهوي للموسم الدراسي 2011/2010 وتتبع سياقات إنجازه بما يلزم من متطلبات المصاحبة والتقاسم في أفق الارتقاء بالفعل التربوي ورصد أثره داخل المؤسسة التعليمية، وهو بذلك يندرج في صلب الرؤية التربوية و المرجعية المعرفية والتدبيرية التي تشكل الخلفية النظرية للمخطط ألاستعجالي، إذ أن تناول مفاهيم الجودة والنجاعة في منتوجنا التربوي يرتبط على مستوى قطاع التربية الوطنية بالدور الريادي الحاسم الذي يحظى به جهاز التفتيش في هندسة و تنفيذ و تتبع و تقويم الشأن التربوي وطنيا وجهويا ومحليا. وأشار أبو ضمير في كلمته بمناسبة انطلاق المحطة الثانية للقاءات الجهوية لهيئة التفتيش التخصصي بحضور النواب الإقليميين بالجهة ورؤساء الأقسام والمصالح والمفتشين التربويين أعضاء المجلس الجهوي للتنسيق ورؤساء أقطاب ومشاريع البرنامج ألاستعجالي بالأكاديمية، أن الأكاديمية تهدف من وراء تنظيم هذا اللقاء حول التفتيش التخصصي إلى مواصلة تفعيل مشاريع البرنامج ألاستعجالي، وتثبيت دعائم مدرسة النجاح وتعميق التفكير حول سبل صياغة وهيكلة وتتبع برامج العمل التربوي بهدف الرفع من مستوى مردودية نظامنا التعليمي وجودته، وإلى خلق مناخ مثمر للإنتاج والتحصيل التربويين، مضيفا أن هذا اللقاء يشكل فرصة للاطلاع على مستوى إنجازية برنامج العمل الجهوي، من خلال الوقوف على حصيلة الاسدوس الأول من هذا البرنامج، و تتبع قياس درجة التقدم في إرساء الآليات المرتبطة ببرامج العمل التربوي الجهوية والإقليمية والمحلية،واستقصاء مستوى توفير شروط العمل الأدبية والمادية القمينة بإنجاح الجهود المبذولة في هذا المجال التربوي المجدد. متمنيا في ختام كلمته أن يسفر هذا اللقاء عن مقترحات ملموسة، و عن مخطط عمل واضح المعالم لإغناء وإثراء اللقاء الوطني التواصلي الذي سينظم بالرباط 14 مارس 2011، وعن أفكار مبتكرة لتطوير برامج العمل التربوي على صعيد الأكاديمية والنيابات التابعة لها. وبالمناسبة قدم السيد منسق المجلس الجهوي للتنسيق عرضا حول برنامج العمل التربوي الجهوي برسم الموسم الدراسي 2010-2011 تناول فيه المجالات التي يتضمنها هذا البرنامج مركزا على العمليات والإجراءات التي تم إنجازها خلال الاسدوس الأول على المستوى الجهوي.ثم تلته عروض منسقي المجالس الإقليمية التي تطرقت إلى حصيلة برنامج العمل التربوي على مستوى كل نيابة. واختتم اللقاء بمناقشة أبدى خلالها المتدخلون جملة من الملاحظات والاقتراحات التي تهدف كلها إلى إغناء وإثراء برنامج العمل التربوي الجهوي والإقليمي والرفع من مستوى إنجازيته حتى يكون له الأثر الايجابي على جودة التعلمات وذلك انسجاما مع الأهداف المتوخاة من البرنامج الاستعجالي. مكتب الاتصال الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية