كان الموت طائشا صباح ذلك اليوم من حزيران قد يكون صلى الفجر ......ولم يعد للنعاس تذكرني وبأقصى سرعة زارني، ومن فرط برنامجه ،اعتذر على مرافقتي لكنه أزعج كل المحيط كلهم صدقوا أنه أتى من أجلي هذه وظيفته منذ وجد شريط من الأفكار والذكريات كالسهم مر، وذهبت مع الايقاع إلى حتفي . لم أصدق دعابة الموت وتلذذت لبعض الوقت بشريط الذكريات وكانت صفاء بكراساتها قابعة فوق رأسي وخانني اللسان لأوصي حيدر على حمل المشعل وأن أهديه ذاكرتي وصخر أم حيدر انقدني من الموت كتب لها أن لا يكون الدمع والنواح قهوتها لذلك الصباح كعادتها انقدتني كعادتها كانت صامدة هي من جربت كل المحن انقدتني كعادتها...