مجمل القول و صفوته أقول ان كل مرشحي ايت داود اعلي داخل كهف الخمول و الاستكانة جامدة همهم الوصول الى أكبر عدد من الكراسي .... هؤلاء يحسنون عمليات الحساب بميزة حسن و هم من يتحمل المسؤولية لما آلت إليه الساكنة لأنهم لا يحاسبون مرشحيهم و لا يفرضون عليهم دفتر التحملات بالمشاريع التي يتلونها و يستظهرونها بخفة لا تضاهيهم فيها سوى خفة القردة على قمم الاطلس المرشحون يتحملون كامل المسوؤلية لأنها تبحث عن الوجوه المعروفة و الأعيان و أصحاب الأرصدة المنتفخة و المشاريع و البيزنيس بينما تغفل الوجوه الشبابية المتعطشة إلى خدمة و مسايرة سياسة السلطان الرامية إلى تشبيب مناطق ايت دود اعلي... لقد مل الشعب من الوجود التي صارت تجثم على حياتنا لقد مل الشعب من هاته الشيوخ والحيتان و وجوه الدمامة.ارحلوا عنا .. لا مكان لكم بيننا. كفى!!! نريد منطقة بدماء الشباب فعقليات القرن الماضي صارت متجاوزة و نحن أبناء اليوم يدا في يد لبناء مناطق ايت دود اعلي دون شوائب و لا محسوبية و لا رشوة. شبابنا مثقف لكنه مركون من قبل أصحاب الأموال الدين يوظفونها لشراء الذمم و استغلال الضعف المادي ليعظ الدراويش. خلال الانتخابات الأخيرة سمعت من صديق اشتغل مع أحد المرشحين بتاكلفت و هو وجه معروف لا يفك الخط. الشاب يدعى محمد من واويزغت على لسانه أنقل لكم ما قاله لي بكل أمانة و اله يشهد على ما أقول لقد وعدني المرشح \" ب . ب \" بمبلغ 200 درهم عن كل يوم نشتغل فيه لصالحه عن طريق توزيع المنشورات و كنا 10 شباب و كان المرشح حاتميا و خسارة المرشح لكن لا أحد منا نحن الشباب صوت لصالحه لأنه لا يمكن لشخص يتلاعب بثروة يمكنه أن يفكر في مصالح الفقراء...تسلم..تسلم.. ملحوظة : التصويت حق ديمقراطي لكل مواطن من خلال مشاركته يكون هو سيد البلاد إلى حين ظهور النتائج، و بالتالي فالمواطن هو الذي يحدد خارطة البلاد السياسية. طيب لكن اسمحوا لي يا جماعة الخير لا يمكننا أن نشاهد نفس الوجوه و نسمع نفس النغمة ونتلقى نفس البرامج. هدا لساني لا أنكت به فالشعب في واد المرشحين في واد آخر. نداء : يا معشر السياسيين تصالحوا و تخاصموا فأنتم اللاعبين، لكن اعلموا أنه لا يمكن أن تعيدوا لنا الثقة في صناديق الاقتراع في أيام معدودة، و اعلموا أنكم ادا لم تنزلوا من أبراجكم العالية لن تستطيعوا لا اليوم و لا غدا في الحصول على ثقة الشباب. ليس كلامكم داخل بلاطوهات التلفزيون و لا داخل القاعات الفخمة المكيفة و لا أمام الميكروفونات سوف تقنعون شبابنا اليائس المقهور.خطاباتكم مجرد فقاعات صابون و ترترة في أدن أصم . كفى استيقظوا من أحلامكم و غيروا ما بأنفسكم تم غيروا نظرياتكم و عندها سترون الحقيقة لكن بشرط أن تحصلوا على فيتامين لا يباع في أي صيدلية و لكنه فيتامين يكتسب عن طريق معاشرة المواطن و الاستماع إليه و حل مشاكله داخل مقراتكم المصابة بالصدأ بأقفاله التي لا تدور فيها المفاتيح إلا عند الضرورة. لنتصالح مع المواطن بصفاء القلوب و نقاوة اليد ، هل تعرفتم على اسم الفيتامين انه بكل بساطة فيتامين / المواطنة / . لست منظرا لتنظير مقطوع الجذور أو يستحيل فهمه فقط قرصه من المواطنة الحقيقة و قرصه من الطموح، و سوف نصل إلى حب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، و لأولئك اللذين يوترون المنطقة على الذات هم الفائزون بأصواتنا و تلك ثقة نضعها على عنق من يمثل مصالحنا و يدافع عنا . هدا كلام شاب لقد حاولت تلخيص قدر الإمكان ما تردد على مسامعي من الشباب أصدقائي و معارفي. لا أخفيكم أيها الأفاضل و لست مبالغا ئدا قلت و الله إن الشباب ايت داود اعلي شباب رائع و مثقف لكن للأسف لا أحد يريد سماعه سليمان وخلا [email protected]