أزيلال: \" آذان السلطة من عجين\" وصفقنا جميعا لميلاد بوابة أزيلال أولاين وإستبشرنا أن يكون منفذ من صدت الأبواب في وجه إيصال صوته إلى المسؤولين وخطوة قد تقفزعلى البرتوكولات والزبونية في سبيل إسماع صوت المستضعفين في هذه الربوع ، وكان طموحنا أن نأخذ المشعل حتى نوصلها إلى رتبة الوطنية وليس المحلية.خاصة وأنها تصادفت مع إطلالة العامل الجديد على الإقليم بكل ما تأتى به من حسن النية وحماسة من أجل التغيير وطي صفحة الماضي، خاصة وأن الأصوات المستغيثة بالسيد العامل من كل حذب وبكل قوة. لكن من الواضح وأرجو أن أكون مخطئا في تخميني هذا،أن الأمر لا يعدو أن يكون زوبعة في فنجان ، فلما قرأنا إعتراض رئيس جماعة عن التعليق على حواره مع البوابة من قبل المواطنين قلنا أنه ربما حالة خاصة ذات عقلية بيروقراطية من مخلفات العهد السابق.لكن للأسف، فصمت السيد العامل المحترم دون الإجابة على أسئلة المواطنين ولو على سبيل التخذير أو تسويف يؤكد أن دار لقمان ستفنى على حالها وأن لا شئ يتغير في الإقليم إلا الأسماء ليبقى الداء رهين الجسد رغم علله المتراكمة عبر الزمن . نعم كانت إجابته في المرحلة المحددة من قبل إدارة البوابة حساسة والتمسنا العذر لأنفسنا لهذا السبب لتزامنها مع الانتخابات الجماعية ، لكن بعدما تحددت معالم كل شئ واستوى كل شئ وتحددت المجالس الجماعية، كان من الأحرى أن يظهر السيد العامل ويعتذر للمواطنين عن التأخير ويعلل بحساسية الفترة المحددة وتأخير الإجابة هو ضمان للحياد في الإنتخابات ووجه آخر من أوجه الديموقراطية. لكن تماديه في الصمت لحد الآن له تفسير آخر وحيد \"آذان السلطة من عجين\" وإلا بماذا يفسر السيد العامل صمته؟ أو أن البوابة في حد ذاتها وضعت بتعاون مع السلطة لقياس النبض لذى المواطن بأزيلال وخطوة استباقية نحو اكتشاف مناهضي الفساد قصد إسكاتهم في المهد قبل أن يلتف حولهم المواطنون؟ وإلا فما تفسيركم؟. الطيب ايت الحاج [email protected] ملحوظة: ورد المقال بتاريخ 28/07/2009 ، لكن إدارة البوابة لم تنشرها في حينه لأننها كانت تعتقد أن البرنامج رغم تجاوزه المدة المحددة، سيجد طريقه للخروج للوجود. و اليوم توصلنا بطلب إعادة النظر في نشر المقال من جديد