بعد أن تزرعَ الأمنيات المزيّفة في حديقة بِدون ذاكرة
تَجْرِف بِدموعك الدافقة ظلالا لتموت بكل حبّ في مقبرة هوائية
ثم تعود لأنك لاتستطيع أن تُغيّر مشيئة الألم.
كل ماعليكَ فعله فقط، أن تراوغ فيضان الشّعر
عودة للقتل.. عودة للغرفة المختنقة.
في السماء غيوم (...)
حتى لا أموت مرّتين
أتجنّب الذهاب في كل مرة لحتفي
فأنا أعرف جيدا أنني سأموت وحيدا
وقبري سيكون بيتا للمتشردين واليتامى
هكذا سأظلُّ أنزف دما لامرئيا ولن يتألم معي الآخرون.
في بيتي الصغير أرسم للسحب البعيدة
حكايات زرقاء عن العزلة
وأغذّي نبتتي الخضراء (...)
ابتسامة الروح
تهبك صفاء الرؤيا
و عنفوان السفر الداخلي
فازرعي نجوما أكثر
في أنحاء الظل
حتى يتفتت العبور
و تصبح العين
بوحا لا ينتهي
بعد صحو الشهوب
تتهجى الفصول صهيل نيرانها
القابعة في أعشاب ظامئة
بدون ماء الشهوة
أكاد أتعثر (...)