ابتسامة الروح تهبك صفاء الرؤيا و عنفوان السفر الداخلي فازرعي نجوما أكثر في أنحاء الظل حتى يتفتت العبور و تصبح العين بوحا لا ينتهي بعد صحو الشهوب تتهجى الفصول صهيل نيرانها القابعة في أعشاب ظامئة بدون ماء الشهوة أكاد أتعثر بنظراتك الغاصة بالغدير تتجمع على كفي الغريب بروق صوتك العذب و تبعثرني ضحكات قلبك الشاسع في الريح المسافرة لرحيلك أتشبث بذراعك السمراء كبًَحار تخونه أوهام الطقوس النزقة فتغوص في جلدي أظافر زبدك الهادر ............................ لا تغلقي شبابيك نيرانك الجارفة فأنا أريد أن أبقى مرميا في حضنك كحرف نسته القصيدة أنمو ببطء كبذرة وجود لم يلمحها وجه الزمن و أعيش على ضفاف خطواتك الشهية حتى تغمرني سهام بياضك بجداول القبل و تتفكك أعضائي وتذوب في نسمة دمعة لم تلمحها عينك المجروحة قريبا من أثر التفاتة عنق تغرد فيه عروق الرؤى سأحفر كمجنون يبحث عن شبيهه الغائب والمسكون قريبا من أثرك سأرسم ضحكة خالدة و براكين إشراقات