رمت خنق عشقه و طمره بين ثنايا الثرى الأخرس....و آفل جمر بركانه في كل عرق من عروقي....بكل ذرة من جسدي المحنط .... فما سلكت غير سبيل الذكرى المحفوفة بأوجاع شوقه....أنكأ الجراح و أبعثها من الموت إلى شفعة الألم....صرخة مقيدة صار بحنجرتي لا تعرف للحرية (...)