العالم يتغير بشكل مذهل ومخيف.. وأنا الآن في الغرفة وحدي أستند لمقعد قديم وطاولة رثة ... أحينا يزعجني بياض هذا الورق الذي يلتف من حولي وكأنما غرفة إنعاش تحيط بها الجسد المتعب...فكرت أن أكتب لك.. أن أحكي لك هذه اليوميات المحزنة والمخزية..
أنهض كل (...)
مراسيم المجيء
نجمة من عراء السماء
سقطت في يدي..
ملونة بعمق المسافة و شوق اللقاء
تغازل بالوهج المخبأ خلف طقوس البداية
غربة كفي..
معبأة بالفرح القديم..
بأهازيج الغمام..
حين يروي القطر موتته فوق صدر الثرى
كيما يغازلها الكف (...)
لو فرشت أوجاعي على جبل لتبرأ من جبروته....
وزنة حامد إنسانة هادئة حد الروعة متسامحة ، أصيلة متأصلة، تؤمن بأن الصدق طريق النجاح وان قوة الإنسان في مدى تسامحه مع الآخرين تكتب بحب تفاصيل حياة البسطاء من بني تربتها..تريد أن يعم الخير والحب والتسامح (...)
عذرًا حبيبي..
سيسكت الكلام لبعض الثواني
سينغمس العمر في دهشة لم تراني
أريدك ..
أو لا أريدك..
ذاك أقصى ما أعاني..
1- شك
الوْ..
-عذرًا حبيبي../أنا في الزحام
أعد مرةً ثانية
الوْ..
هاتفها الآن لا (...)
ريثما تتهيأ للموت، دع جسدي يتململ فوق أريج التراب الذي سوف يزهو بضم العبير إليه ودعني أغتسل من نجس الكلام الذي لم تقله بماء الجباه التي حملتك إلى مدن الله زنبقة أبدية اللون والطعم والرائحة. تمنيت لو أنني سيد الكون كيما أشارك كل النجوم شعائر فرحتها (...)