وفكت ضفائرها.. قالت : أنا أرضك الآن فازرع مياهك فيّ. ... كي تنبت السنبلة ذا جسدي لوعة أخرى عرق يتصبب..!! ينحدر إلى أسفل المتاهة .!! كأن أقضم تفاحة البدء كيما أهبط الأرض مرتين...؟؟ ذا جسدي .. وذي رعشة القلب.. تأخذني إلى جرف الشهوة تستلني من عقد الوحدة موجوع جسدي إلا منك فامنحني فرصة أن أمكث فيك..!!؟؟ خذني إليك تسلل خفية إلى سراديب الروح أطفئ لهيب الشوق مرر يديك على جسدي .. تحسس لهفتي إنني الآن عطشى إليك.. لا تفكر فيما سيغمرني من الحزن بعد رحيلك كن فقط سعيدًا لأجلي..!! لا تفكر في صرصرة الريح حين يحاكي عويل نوافذي البرد صاحبي..يِؤانسني لحظة الضيق..!!؟؟ موسى توامة / الجزائر