-إلى ذكرى إدريس بنزكري-
كانت ظهيرة قائضة. وكنت مأخوذا بقطرات العرق وهي تهوي من ذقن الحفار وتسقط في التراب. كنت أنظر أيضا إلى الأزهار الطالعة على القبور المجاورة للحفرة التي ستصير قبرا لإدريس.
لا يزال الحفار شابا. ربما يساعد أباه: أباه الحفار الشيخ. (...)
1
«أنا أعرف ما الزمن لكني حين أسأل عنه لا أعرف.»
جملة القديس أغسطينوس يمكن أن تكون مدخلا ملائما، بغض النظر عن سياقها الأصلي: محاولة القديس مواجهة الزمن الموضوعي الأرسطي بالزمن السيكولوجي. اسمحوا لي أن أتخذها منطلقا لهذه التداعيات التأملية حول موضوع (...)
استيقظ في الصباح، وكاد أن يرجع إلى النوم، أو يأخذ كتابا يطرد به سآمة الوقت المتكرر. إنه يوم الأحد، يوم عطلة، والشاب أحمد موظف، ينتظر عطلة الأسبوع بشوق متطلع، لكنه في يوم عطلته تتجدد خيبته... أين تراه سيذهب يقضي عطلته. مدينته كأنها فناء واسع خصص لطرح (...)
ساهمت مؤسسة القصر الكبير للتنمية في اللقاء التواصلي المنعقد في إطار المبادرة المشتركة للمجموعة الأوربية والأمم المتحدة للهجرة والتنمية ، و الذي نظمته مؤسسة CIREM ومؤسسة شرق غرب بتنسيق مع شبكة جمعيات التنمية بالعرائش و نخبة من جمعيات المجتمع المدني (...)
رسالة مفتوحة إلى
رئيسة جامعة الحسن الثاني المحمدية
بشأن تهميش اللغة العربية
اللغة الرسمية للدستور
قد أسمعتَ لو ناديتَ حيا ولكن لا حياة لِمن تنادي
لا ندري إن كانت فكرة هذه الرسالة فكرة مواتية، مع ما نلاحظه من تجاهل مستمر للغة العربية في (...)