عندما تكلم القوم عن إبراهيم قالوا "سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم " بصيغة تشف عن التصغير الذي يفيد التحقير و الامتهان والتقليل من الشان ، فهذا الذي جاء بفكرة انهارت على اعتابها اصنامهم وما كانوا يعبدون لا يتصور إلا ان يكون صغيرا مهانا، وحقيرا (...)
تباينت مواقف العلماء ازاء قضية التعليل بين مؤكد يرى ان معرفة باعث الشرع ومصلحة الحكم:استمالة للقلوب إلى الطمأنينة والقبول بالطبع والمسارعة إلى التصديق لأن النفس إلى قبول الأحكام المعقولة أميل منها إلى قهر التحكم ومرارة التعبد ، وبين ناف يرى انه لا (...)