بقدر ما نبتعد عن مرحلة 1956 - 1960، التي كانت منعطفا حاسما في تاريخ المغرب المعاصر، ونعتقد أنه أمكن سبر أغوارها، بقدر ما تزداد غموضا، ويشق مشهدها السياسي عن الاختراق بفعل شهادات لا تقدم الحقيقة أو تقدم نصفها فقط، إما بفعل أعطاب الذاكرة أو النية (...)