لا نختلف عن مجرمي الحافلة في شيئ كلنا مجرمون، مغتصبون، ساديون، لذالك "باركا من تصاور" الكثير من أصحاب دموع التماسيح هؤلاء " لِّي دَيْرين فيها" مصدومين، مُغتصِبون بطرق أخرى كل في مكانه و إن لم يكون اغتصاب جنسي، يبقى مفهومه واحد، "خصنا نتعجنو" للحصول (...)
الفتن هي أن تعود إلى المنزل بعد 12 ساعة من العمل وتستقبلك زوجتك بهذا الخبر : "مول الدار قاليك غدا إلى ما دوزتي ليه فلوس لكرا منك للمحامي قاليك عيا ميصبر"
الفتن هي " تدي الوليدة لسبيطار تتموت وعطيوك رونديغو" بعد 3 أشهر.
الفتن هي أن تموت في اليوم مائة (...)
إذا اخدنا مصطلح "نص" الدستور نجده واضح في هذا الباب... تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول، أما إذا تعذر التشكيل كما جرى، يجب إعادة الإنتخابات، نقطة إلى السطر، هذا فيما يخص التأويل الديموقراطي، أما مصطلح "روح" الدستور " فَالْكْلام فيه إنَّ " كذلك هي (...)
في الدول الديموقراطية لا شيئ يعلو على القانون، "لفرط اكرط"...ومناسبة الحديث القرار الذي اتخذته السلطة التنفيذية ممثلة في الرئيس الأميركي، والقاضي بمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمن فيهم حاملي البطاقة الخضراء (green (...)
يحكى أن قائدا كان يتجول في السوق ممتطيا جواده، و بصحبته مساعد له، فلما مر من جانب بائع للتفاح ظن أن التفاح طماطم، فسأل البائع كم الطماطم؟ فأجابه البائع: ليس بطماطم، فرد عليه مساعد القائد " ڭالك سيد القايد شحال مطيشة شحال مطيشة " .
ملحوظة : كل ما (...)
كثيرا ما توجه لي مثل هذه الأسئلة، من أنت؟ ما توجهك الايديولوجي؟ أنت علماني أم إسلامي؟ فأنا بالنسبة للبعض غير مصنف باعتباري متعاطف مع حزب له مرجعية إسلامية و في الوقت نفسه أسلوبي في الحياة يميل إلى التحرر و بعض مقالاتي تنحو في هذا الإتجاه.
نعم انا (...)
في هذا البلد السعيد أو السعيد في نظر و عيون البعض على الأقل، مر على إعلان نتائج الانتخابات، وتعيين الملك لرئيس الحكومة من الحزب الفائز بالمرتبة الأولى طبقا للدستور، أكثر من شهر ونصف و لم تشكل الحكومة بعد، بل الأكثر من هذا أن ما خرج من الأخبار في (...)
الأب يسأل ابنه
الأب : "قل أولدي اشنو بغتي تولي في المستقبل" ؟
الإبن :" سكليس "
الأب : "برااافو أولدي، و لكن خصك تخدم مزيان إلى بغيتي تحقق هدفك".
هذا الحوار حقيقي و ليس من محض الخيال، لكن مع وضع كلمة مهندس مكان كلمة"سكليس".
استمر حوار الأب و ابنه، (...)
شكرا لك فيسبوك، فلو لك لا نزفت العين الدم بدل الدموع، على فقدان محسن فكري، دون أن تكون لنا لا حول ولا قوة.
شكرا لك فيسبوك، فلو لك لذهب دمه هدرا وفي هدوء.
شكرا لك فيسبوك، فلو لك لما شارك هذه الأسرة المفجوعة أحزانها أحد في الوطن.
شكرا لك فيسبوك، فلو (...)
كان السؤال أعلاه دائمآ يؤرق مخيلتي ،لكن أولويات الأمور تجعله يؤجل، لكن "هسترية" جل إعلامنا الوطني في الحملة الإنتخابية لسابع من أكتوبر جعلت هذا السؤال يعود مرة اخرة، ليفرض نفسه علي و بإلحاح .
تأملت في العديد من الأحداث، التي عرفتها الساحة الوطنية ،و (...)