شكرا لك فيسبوك، فلو لك لا نزفت العين الدم بدل الدموع، على فقدان محسن فكري، دون أن تكون لنا لا حول ولا قوة. شكرا لك فيسبوك، فلو لك لذهب دمه هدرا وفي هدوء. شكرا لك فيسبوك، فلو لك لما شارك هذه الأسرة المفجوعة أحزانها أحد في الوطن. شكرا لك فيسبوك، فلو لك " لطحنو مو واطحنو حتى باه " ولا أحد سيتحرك. شكرا لك فيسبوك، فلو لك لما أخذوا أقاربه العزاء حتى من " مقدم الحومة " فما بالكم بأخذه من أعلى سلطة في هرم الدولة. شكرا لك فيسبوك، فلو لك ولو لا الهواتف الذكية لكان سيناريو مقتل محسن مغايرا لما شهدنه،ولا كانت الأقدار هي السبب في مقتله !!!! ولذهب فكري في صمت. شكرا لك فيسبوك، فلو لك ونظرا للظرفية السياسية التي نعيشها،لا كان صوت تشكيل الحكومة والتحالفات الممكنة هو الأعلى، وهو "البوز"بترقيق الباء، ولاكانت الحناجر القليلة فقط، في امزورن التي تدري بحالة محسن تصدح في "ضجيج" تنظيم مؤتمر الأطراف في إتفاقية الأممالمتحدة بشأن التغيرات المناخية copp22 و اعتقال سعد لمجرد... وهلما خبر، تصدح بدون جدوى . شكرا لك فيسبوك، فلو لك لا مازالت قائمة ضحايا مغتصب الأطفال البيدوفلي كالفان في تزايد. شكرا لك فيسبوك، فلو لك لا راحت "مي فتيحة" بائعة "البغرير" من القنيطرة وأمنية الفيلالي (16) عاما من العرائش، التي انتحرت بعد أن تزوجت ممن اغتصبها، لا رحن ينتظرن، عدالة السماء فقط، لتأخذ لهم حقهم المسلوب،تركينا جلاذهم أحرار، في انتظار ضحايا في المستقبل. شكرا لك فيسبوك، فلو لك، ولو لا تتبعي لقضية محسن فكري، وأين وصل مستوى الضغط الشعبي فيها؟ من خلالك، لما نقص من دخل يومي البسيط الكثير منه، وانا الذي أحسب على القطاع الخاص في هذا البلد،أو "طلب معاشو" بمعنى أدق، وأي وقت تخصصه لشيء آخر غير "جري عليا نجري عليك تجبها فرسك " وأي شيء "معركتي عليه ولله لا شته " شكرا لك على هذا أيضأ !!!. دمتم أوفياء للتساؤل.