ولكن، لكي نعرف أو نقرّر من أين نبدأ يقتضي أن نعرف أو نقرر ما هي هذه الأزمة ومن أي نَبع تُروى ما هي بالفعل وبالتفاصيل الصغيرة وفي العمق فنذهب إليها ونكتشفها في الشكل وفي الجوهر كما في النص والروح ثم نضعها أمامنا على مائدة التشريح بكل ما لها وما عليها (...)
ولكني سأغادر...
لأفرغ كل المكان...
لأخلي كل الزمان...
مما يصدر عني...
مما ليس مرغوبا فيه...
مما لا يحتمل...
من دهاقنة أشكال النفاق...
إنني لا أحمل نفسي مالا تحتمل...
رغبة في أن تصير حرة...
ولا أحمل الغير ما لا يحتمل...
رغبة في أن يعيش (...)