في ليلة غاب عنها القمر، خرجت سلوى من بيتها بغرناطة. وشرعت تجري حافية القدمين لاترتدي سوى منامة شفافة تبرز مفاتن جسدها الأبيض الأسيل الخالب. لم يكن أحد يدرك مدى خطورة الأمر. فالطريق طويلة ومظلمة، ولاوجود سوى لكلاب ضالة، خاسئة ومكدودة من فرط النباح (...)