تقرأ ورقتي رواية «ملائكة السراب» من زاوية خاصة، وهي تجميع للأفكار التي قد تشكل المداخل التأملية التي ترسبت في ذهني وأنا أقرأ هذا النص السردي، ولا أعني في هذا المستوى قراءة الأبيسية سلوكات ومواقف ورؤى فعلية حياتية كما تتمظهر في حياة الناس ورؤاهم (...)
في هذه الورقة أقف على بعض ملامح ربع قرن من الاتصال الشخصي بأستاذي محمد برادة الذي أراه صوتا إنسانيا شفيفا وباحثا مناضلا في الفكر والإنسانية، وقد غسلته المعرفة بعرق المواطنة الحقة، وأراه معلما حرا يقاوم الإطلاقية ويرفض إهدار قيم الجمال والخيال (...)