إلى المحيط أرمي باسراري
تحت ثقلها يئن جسدي
يا فزاعة الليل،
قولي للحصى أن يضئ.
بكاءٌ الموج
زبدٌ أبيضٌ
على جسد الصخور
هكذا تصرخ الأسماك في جسدي.
رميتُ باسراري
حجرا وراء حجر
الصدى يتناقص مثل العدد.
في مرايا الخوف
لا ضوء يحرسُ (...)
ثمة ألمٌ كثيرٌ يقترب، كما هي الموسيقى في أصابع يد العازف، حيث ينزف الألم. وما من أحدٍ يسمع غير الموسيقى. قد تفهمها أو قد لا تفهمها. لكن ثمة ألمٌ عالقٌ بين الأصابع، هو يخرج منها، من القلب، من العين، من الجسد، ولكنه يحمل صوتَ الموسيقى، حيث العازف شهيد (...)