عزيزي سعيد،
انتهيت قبل قليل من كتابة رسالة استقالتي للمدير. رسالة أنيقة، قصيرة، أخبرته فيها أنني خلعت أخيرا القيد الذي طوق عنقي لمدة خمسة عشر سنة. طوق “الصالير” الذي استعبدني كل هذه السنوات وسرق مني شبابي وكل الأحلام الشاهقة التي كنت أبنيها بحب وأنا (...)
نقعتُ جسدي في حوض الحمام لساعات طويلة، كأنني أتخلص من درنه.. كأنني أُخرجه عنوة من جلدي.. من مسامي وروحي..
مسّدتُ جسدي بارتخاء شديد، ثم ارتديتُ أفخر ثيابي الداخلية ومشطتُ شعري بعدما سقيته بماء الورد الذي اقنتيه من محلي المفضل في الرباط. تأملتُ جسدي (...)
كيف ينظر الأميركيون في منطقة واشنطن الكبرى لسيدة مسلمة ترتدي النقاب؟ ظل هذا السؤال يؤرقني إلى أن قررت اكتشاف الأمر بنفسي وارتداء النقاب لمدة أسبوع كامل تجولت خلاله في عدة مناطق بالعاصمة واشنطن وشمالي ولاية فرجينيا وزرت مسجد "دار الهجرة" في مدينة (...)
كيف ينظر الأميركيون في منطقة واشنطن الكبرى لسيدة مسلمة ترتدي النقاب؟ ظل هذا السؤال يؤرقني إلى أن قررت اكتشاف الأمر بنفسي وارتداء النقاب لمدة أسبوع كامل تجولت خلاله في عدة مناطق بالعاصمة واشنطن وشمالي ولاية فرجينيا وزرت مسجد "دار الهجرة" في مدينة (...)
صحافية شجاعة تواصل تحقيقاتها الميدانية، وهذه آخرها.
كتبت بالحرف:"ترددتْ قليلا في قبول هذا الدافع، وشرحت لها أكثر أسباب اختياري، وأخبرتها عن تحقيقات الدعارة والخادمات والمتسولات وغيرها التي أجريتها في الماضي وعن العمل الصحفي.. وأخيرا وافقتْ على مضض (...)
قد لا تسنح دائما للصحفيين فرصة تغطية النزاعات المسلحة حول العالم، لكن قيمة هذه الفرصة تتلاشى عندما يجد أحد الذين حظوا بها نفسه وقد تحول من ناقل للخبر إلى الخبر ذاته.
وفي الأسبوع الماضي كان هناك مثال حي على ذلك، فقد تناقل الملايين من مستخدمي المواقع (...)
هجم فصل الخريف بألوانه الصفراء الذابلة على الطبيعة داخل الولايات المتحدة وجرّد الأشجار المنتشرة في كل مكان من أوراقها الخضراء الكثيفة وحوّلها إلى مجرد جذوع عارية تحاول مواجهة الرياح الباردة بصبر وصمت.
فصل الخريف لا يجلب معه الرياح القوية وزخات المطر (...)
العواصف والأعاصير تكاد تكون نادرة في الدول العربية، وغالبا ما تفاجئ الناس ليلا ويعتبرها الجميع قضاء وقدرا.
لكن في أميركا، الأمور مختلفة تماما. العواصف والأعاصير تعد مواعيد سنوية يستعد لها الناس جيدا وتتحول في كثير من الأحيان إلى قضايا قومية كما حصل (...)
في شارع "فيرمونت" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، يقع مبنى صغير أحمر ملحق بكنيسة القديس "لوثر" تتحلق حوله عدد من النساء الأمريكيات من أصول إفريقية يحملن أكياسا بلاستيكية صغيرة. كانت النساء تتبادلن أطراف الحديث بصوت خافت وهن تنتظرن دورهن للدخول إلى المبنى (...)
هل أنت منتج فيلم "براءة المسلمين"؟*
-أنا كاتب سيناريو هذا الفيلم ولست منتجه وقد نشرت أجزاء بسيطة منه فقط على شبكة الإنترنت وما زلت أحتفظ بالفيلم الكامل وإذا ما سربت بقية الفيلم ستكون هناك ضجة كبرى بسبب الجهة التي أنتجته. (لكن نقولا أكد في اتصال ثان (...)
هل أنت منتج فيلم "براءة المسلمين"؟*
-أنا كاتب سيناريو هذا الفيلم ولست منتجه وقد نشرت أجزاء بسيطة منه فقط على شبكة الإنترنت وما زلت أحتفظ بالفيلم الكامل وإذا ما سربت بقية الفيلم ستكون هناك ضجة كبرى بسبب الجهة التي أنتجته. (لكن نقولا أكد في اتصال ثان (...)
في شارع "فيرمونت" بالعاصمة الأميركية واشنطن، يقع مبنى صغير أحمر ملحق بكنيسة القديس "لوثر" تتحلق حوله عدد من النساء الأميركيات من أصول إفريقية يحملن أكياسا بلاستيكية صغيرة. كانت النساء يتبادلن أطراف الحديث بصوت خافت وهن ينتظرن دورهن للدخول إلى المبنى (...)
تعد الولايات المتحدة بلد المهاجرين بامتياز، بفضل سواعدهم تحولت إلى أقوى قوة اقتصادية في العالم، وبفضل تنوعهم واختلافهم نجحت في سن واحد من أكثر الدساتير تسامحا وإقرارا للحريات الفردية والجماعية في العالم. لكن أبواب الولايات المتحدة أقفلت في وجه (...)
للأمريكان علاقة غريبة بسياراتهم. لا يمكنك التنبأ بمكانة صاحب السيارة لأن عاملا بسيطا قد يمتلك سيارة مرسيدس آخر طراز بفضل القروض والتسهيلات الكثيرة التي تقدمها شركات السيارات هنا في الولايات المتحدة لكن يمكنك التنبأ بشخصية صاحب السيارة من خلال الصور (...)
أن أتحول من صحافية إلى خادمة، أنقل أحاسيسها ومعاناتها وحتى أقوم بنفس أعمالها مغامرة صحافية كنت أعتبرها دائما خطوة على طريق صحافة حقيقية، صحافة ترفض الجلوس على المكاتب وتحرير مقالات عبر الهاتف.
قررت أن أندس تحت جلد خادمة في مغامرة صحافية جديدة لكنني (...)
سميت نفسي "نهاد"، واخترقت شبكة للوساطة بين فتيات الأحياء الجامعية بالرباط وأثرياء من الخليجيين يقصدون المغرب لإشباع جوعهم الجنسي. أقنعتُ نادية أبو علي قيّمة على بيت للدعارة، بأنني طالبة جامعية بكلية الآداب وأرغب في الحصول على بعض المال لتسديد مصاريف (...)
كدت أن أقتحم قمرة القيادة في طائرة الخطوط الملكية المغربية التي كانت تقلني إلى الدار البيضاء كي أطلب من الربان الزيادة في السرعة حتى نصل بسرعة إلى المغرب. عضضت على شفتي وتمسكت بشوقي كي أتغلب على خوفي من ركوب الطائرات ولم أفتح عيني حتى بدت أرضية مطار (...)