كان يفترض ألا يكون الطفل «أحمد هاني» حافي القدمين في مثل هذه الأيام، وأن يرتدي ذاك القميص الأخضر، والبنطال الأسود الجديدين، غير هذه الملابس المتسخة التي يرتديها الآن.
لكن داخل ما يشبه الخيمة التي نصبها والده من أغطية وأقمشة في ساحة مستشفى الشفاء في (...)