أربعة أسباب رئيسية تغري بقراءة رواية “هذه البلاد السعيدة” للكاتب المصطفى بوينيان وهي: جرأتها في معالجة طابوهات ما يعرف بالثالوث المحرم (الدين، السياسة، الجنس) وأسلوبها السردي المشوق وغوصها الناجح في أعماق النفس الإنسانية وإحاطتها بالخلفيات (...)
ينبغي لمشروع التنوير القيام بنقد فعال لكل أشكال الجمود والدوغمائية والنكوصية التي تختفي وراء «قدسية» النصوص
تقديس النص وتحويله إلى مرجع وحيد بالنسبة للوجود الاجتماعي والثقافي والسياسي ، يشكل عائقا أمام إمكانية التغيير
أبرز شيء ينبغي الاهتمام به (...)
أريد معالجة مسألة السعادة في علاقتها بالرغبة والأمل والإرادة والحب ، وسأنطلق من الأطروحة التي مفادها أن الإنسان يرغب دوما في أن يكون سعيدا . هذه المسألة واكبت مسار الإنسان منذ أن تأمل في وجوده وفي علاقته بالآخرين وقد توقف عندها الفلاسفة في إطار (...)
يندرج سرد وقائع الحياة اليومية ضمن منظور تأريخي وبيوغرافي، إذ يتعلق الأمر بالتقرب أكثر من المعيش اليومي للأشخاص والاستماع إلى شهاداتهم حول ما جرى من أحداث.
وقد بدأ الاهتمام بسرد وقائع الحياة كمسعى هام في الأبحاث الاجتماعية في عشرينيات القرن الماضي (...)