لست أدري تماما، لماذا فتحت فجأة النافذة المطلة على الشارع المزدحم بالمارة وأخذت أحملق من فوق في أوجه السابلة،و كأنني أبحث عن شيء ما. اللحظة، عيناي مركزتان على بائع الحلوى قبالتي»عمي عبد الله»، شيخ هرم تجاوز بلا شك السبعين من عمره رغم أنه لايزال (...)