كان الإعلان عن تأسيس الكتلة الديموقراطية بالمغرب عام 92 من لدن القوى الديموقراطية بالبلاد، فِعْلا مُفترضا،وواقعة عيانية أيضا في ظل وضع افترضها قسرا، مُتخن بالجراح والتّصدع.
وذلك من حيث:
سيادة قوانين شبه استثنائية به-إذا جاز القول- غير مسطّرة أطرت (...)
إذا كانت هناك من نتيجة لتغييب الصعيد السياسي في تفكير وتحاليل النخبة السياسية المغربية،فستكون لامحالة،تلك القوة الضاغطة التي ستتسلح بها هذه الأخيرة في إنتاج ذلك الحشد الهائل من الغموض الذي سيكتنف أية محاولة منها،تتغيا فهم صيرورة المجتمع المغربي (...)