لا يمكن فهم ظاهرة الإسلام المعاصر أو ما يسمى بالأصولية إذا لم ينتبه الدارس إلى انغراسها في التاريخ، وأنها ليست وليدة عوامل ظرفية آنية، بل هي ظاهرة معقدة تستخدم معجما دينيا منتقى بعناية، وتمارس طقوسا وشعائر مضبوطة من أجل إضفاء المشروعية على ممارساتها (...)