أو عندما يصبح الدين إشكالية وطنية؟
1- صحيح أن الشعب اللبناني واحد، وهذا جدير بالوطنية اللبنانية كقناعة، ولكن بعد الإقرار بأن الشعب اللبناني واحد، يصبح من المفهوم التأكيد على أن داخل هذا الشعب تنوعًا يجب الاعتراف به. شعب واحد بولاء واحد، ولكن (...)
1- في البدء
من الواضح أن المنظومة الفكرية الإسلاموية لا يمكن أن تندمج مع منظومة العلمانية إلا إذا تخلت إحداهما عن بنْيتها المنظومية، وفق ما أسلفناه، تماما مثلما فعل هيجل بدمجه المسيحية بجدله فدمرها، الممكن الوحيد هو القراءة التأويلية التي يمكن أن (...)
أتصور أن للسيد المرحوم " غرامشي" بالمغرب(وما أكثرالغرامشيات بهذا البلد العزيز)، عزة وَمحْفلا خاصا في تعظيم دور المثقف بالمعنى الجماعي(تذكرت هذا وانا اقرأ خربشات البعض ممن اعتبر نفسه روائيا، في احد المواقع النسوانية؟؟).قلت بالمعنى الجماعي،هي صورة ليس (...)
هناك لحظات فارقة، لكنها لائقة، ناهيك عن مقاربات تدعي قيمتها من المتح في ما يمكن أن نعتبره نقدا ذا قيمة، كلحظة حيوية لتطوير النقاش في "العقيدة". ومن بينها لحظتان.
اللحظة الأولى: بين الذات والموضوع
هي ثنائية موضوع /ذات، غير أنها لم تكن تحظى بالوعي (...)
نحن في غنى عن إثبات ان التجاوز يمر عبر النقد النوعي وعبر نقد الحس العام، فليس هناك أجدى من مع ذلك في سبيل هذا الهدف ذاته، من التشديد على ماهو اصيل فيه ونوعي،ويمكن ان نجمل في هذا المقام ، تلك الخصائص المفردة له بأوجز قول وأشد اختصار، ان التصالب مع (...)
هناك لحظات فارقة ، لكنها لائقة، ناهيك عن مقاربات تدعي قيمتها من المتح في مايمكن أن نعتبره ، نقدا ذا قيمة ، كلحظة حيوية لتطوير النقاش في " العقيدة".ومن بينها لحظتان.
اللحظة الاولى:هي ثنائية موضوع /ذات، غير انها لم تكن تحظى بالوعي المُفترض ، لذلك (...)
دائما يُفترض فينا النقد المتنوع لقضايا واسعة في مُجالاة مختلفة وعميقة أيضا.هو هكذا، نعم؟
المدرسة والمدرسية المملة مفهوم غائم، فحدوده تعني اللاّحد الممكن،انه كل شيء، كماهو حاليا ، فهو الداعي الثابت للحركة، اية حركة أو حركية: ( الحركية اليسراوية الآن، (...)
كان هذا بالكاد عام 82 .وكان ايضا بمناسبة ضرورة التضامن مع المثقفين العرب المضطهدين بسبب رأيهم في ذات السنة (وهي سنة العدوان الاسرائيلي على بيروت).كان لابد ايضا من ان تبحث بعض الهيئات المظمة لهذا الحدث ، ان تبحث عن من يتولى هذه المهمة (ولو لم يكن (...)
كل اسئلة بنيس عن " الحداثة " متعلقة بالافق التاريخي وبالفضاء الاجتماعي الذي يمارس فيه الكاتب عمله ؟ وهذا بمعنى من المعاني (في رأيه واجتهاده الغير المملّ كما هو الشان عند آخرين)
ان الشعر الفرنسي مثلا شكلاني كما ان العربي غير خطابي (وكذلك يجب ان يكون) (...)
لا يمكن بحسب القاموس المغربي المتداول بغير حنكة (تامغربييت)، عوضا عن مفهوم الوطنية بجميع مرادفاتها الممكنة، إلا أن تؤدي إلى اختزال ذلك المصطلح إلى شيء "فكري مفرط" وإلى شيء "منفصل" جدا عن الآلية المجتمعية، هي تؤسس لا محالة لأحكام شبه سحرية، تفرض (...)
ظهرت نتائج ما سبق في هيمنة الانقسامات على التيارات المتنوعة في حركية النهوض الديموقراطي؟ ، وتوالت الارتكاسات في ذاتية تينك الحركية؟.
لقد سجل تاريخ الانتفاضات الوطنية والنضالات السياسية المغربية منذ الاستقلال وحتى اليوم، أنها كانت بمثابة البالوعة (...)
ما إن ينطرح مثل هذا السؤال، حتى يتضح في الأفهام المعنية أن ثمة فرقا واضحا نوعيا بين معنى المصادرة وتكميم وتلويث الصراع بما يترتب عن ذلك من دوران في الحلقة المفرغة،وبروز مظاهر الاستنفاد ليس فيما يخص أو يتعلق بالقديم وإنما بالجديد أيضا.وهذا ما يجري (...)
عندما يغور الجذر الديني في الشعارات "اليسراوية" العربية؟
1 في البدء:
كما رفضت الاتجاهات "القومجية" المرحلة الرأسمالية الديمقراطية، ومثلها فعلت الأصولية الدينية برفضها جوانب أساسية من هذه المرحلة، كذلك، وبنفس الحال، فإن التيارات "الشيوعية وسليلاتها" (...)
1/ عن الصيرورة والارتقاء:
ماهذا الذي يجري بالواقع المغربي؟ كيف يمكن فهمه؟. أليس هناك بعض من الجدل في صيرورة الواقع المغربي؟ يهدف وعي الصيرورة كما يجب أن تكون؟
يجب هنا أن نميز بين الصيرورة الواقعية الموضوعية (حال الشعب المغربي ضمنها) وبين وعي الإرادة (...)
العودة السياسوية للديمقراطية بدون مضمون اجتماعي
يقع إشكال استعادة النموذج الليبرالي "الديمقراطي" المظفر اليوم بالمغرب، في صلب إشكال تمثل مفاهيم التنوير/ الحداثة المُفتعلة وغيرها، كمراحل أُريد لها أن تكون "مترادفة"، وهذا كله في إطار الموجة (...)
1/ في المشروع الأمريكي المتهافت وإدارته للحروب السهلة؟
إنه عبر الثنائية بين نظام "أوتوقراطي تابع، مستسلم خانع، وبين معارض "ثيوقراطي" عنفي يكفر مجتمعه، أهله وشعبه قبل تكفير الآخر الغربي، يقدم لنا الغرب "الأمريكان" بالتخصيص مشروع سلامهم، ومستقبلهم (...)
في العلمانية كمرادف ل "الزمانية" أو "العالمانية" لا غير؟
1/ عن عصمة العقل وتقديس فكرة التقدم:
1/في اجتهاد المفكر فؤاد زكريا (في كتابه: العلمانية ضرورة حضارية، سلسلة قضايا فكرية) فإن العلمانية لا تعني بالضرورة "المادية"، بل هي اصطلاح ليست إلا (...)
1/ في القرائن الحافة بالقراءة:
إن القراءة المذكورة بالعنوان السالف للخطاب الجهادي بعيدا عن القرائن الحافة به: الموقف من الصراع الدولي، الموقف من المسألة الوطنية والقومية، الموقف من الأنظمة العربية وموقفها من النضال التحرري(وعنوانه الآن القضية (...)
أمام الدعوات الإسلاموية (دعوات البيجيدي) بالخصوص، بالتحريض، والمقاطعة، والاستعداء لكل معارضي دعوته العذراء الخاصة بحماية المجتمع من كل أساليب الاستهواء الانتخابوي بعد أن عافته السياسة الرسمية وغيرها من المثيل، بل وبعد أن انكشفت طبيعته الميكيافيلية (...)
أمام الدعوات الإسلاموية (دعوات البيجيدي) بالخصوص، بالتحريض، والمقاطعة، والاستعداء لكل معارضي دعوته العذراء الخاصة بحماية المجتمع من كل أساليب الاستهواء الانتخابوي بعد أن عافته السياسة الرسمية وغيرها من المثيل، بل وبعد أن انكشفت طبيعته الميكيافيلية (...)
1/ عن "الصعلوك " في زمن الرّدة؟:
هو لايرتبط بالمؤسسة الهجينة إلا لكي يُقيم الرباط بينه وبين الوطن( الفلسطيني بالطبع) ، هو مرآة مستقيمة تعكس(ولازالت إلى يومنا هذا) قلق اللاجئ وشكه.هي (أفكاره) بون ريب تعكس " أفكار" الفلسطيني العادي الذي يدخل في جلد (...)
نشرت جريدة رأي اليوم (لصاحبها عبد الباري عطوان) مقالا ضمن حواشيها (حاشية كتاب الرأي؟) التي تضم كل من هب ودب دفاعا عن طروحاتها المنتشية ب "القومجية" الزائدة عن الغاية والهدف؟ يمجد فيه ما اعتبره (علي ناصر) ذكرى للوحدة اليمنية التي قامت في العام 1990. (...)
إذا كان هذا الرسام الصادق (ناجي العلي) يساوي رسومه، فإن "حنظلة" لن يكون إلا صورة لمن رسمه. لقد شكل هذا الرسام اعتمادا على الحس الوطني العام الفلسطيني وعلى تجربته الشعبية، وعلى الإحساس الذي يرسله "رجل المخيمات"، وكأنه يعبر طريقه الموحلة، ويلتقي لجة (...)
الدولة الفلسطينية المستقلة والموحدة
ما تزخر به الانتفاضة الشعبية الفلسطينية من أعمال بطولية وتحركات جماهيرية مُستخلصة أهم الدروس والدلالات السياسية منذ نكبة العام 48، يؤكد لا محالة فهما عميقا لطبيعة المؤامرة الصهيونية ومخططاتها الهادفة إلى العزل، (...)
1/ في البدء:
يسوّغ نظام التبعية أيديولوجيا ومعرفيا عم طريق المؤسسات الثقافية والإعلامية. فمع الرساميل والغذاء والسلاح نستورد الأخبار والكتب والأفلام والمسلسلات والاعلانات، التي تعمل بدون هوادة على تكوين العقول والأمزجة وأنماط الحياة، بحيث تتلائم مع (...)