لا يخفى اليوم على متتبع قضايا التربية والتعليم، الأزمة الكبرى التي تعرفها مؤسساتنا[1] التربوية والتعليمية على مستوى القيم، لقد فقدت هذه المؤسسات عنفوانها وأثرها و"دورها الريادي في إحياء معاني الحرية والكرامة والعزة والرجولة، ومقاومة الظلم والفساد (...)