اترك الحرف ينطلق بي في سمائه...
يبحر بي قرب الساحل الذي طالما ترقبته...
عانقيني ايماءات الحروف الرافضة...
اصحبيني في منتهى الضوء...
لا تعبثي بي ككرة ثلج في المرمى الصخري...
كم هويت ذاك المنعطف الذي يفتح لي بوابة الفسحات الجبلية...
كم احببت (...)
وغدا المكان موحشا ... كانت هنا تواريخ الايام التي التحقت بالشكل المحوري... وهروب ليته انتمى للحظة من اساسه... هي... حاضره في العمر الواقف زمنا امام الريح ...تتاكد في انتماء زائر الصباح... تختلج في شاطيء قرب نهارها... تاخذ من المسافة الفارقة بين حياة (...)
في لحظة شعر
وشمس في أفقها الدفيء
في عيون تنظر من هناك لتلتقي المنى
لتحاصر اليوم المستخفي في وهج الأنشودة
مستلقية على الضفة الأخرى
زهرة الاكلبتيس
بحنان ترتعش في يدي قدرها
تتجاوز المدى الذي يراودها عن لحظة انس
عن كلمة عابرة
عن لحن بعذوبة (...)
وغدا المكان موحشا.. كانت هنا تواريخ الأيام التي التحقت بالشكل المحوري.. وهروب ليته انتمى للحظة من اساسه.. هي.. حاضره في العمر الواقف زمنا أمام الريح.. تتأكد في انتماء زائر الصباح.. تختلج في شاطئ قرب نهارها. تأخذ من المسافة الفارقة بين حياة الأرض (...)