لطالما شكَّلت المراجعة الدائمة من قبل المثقف لعلاقته بمجتمعه، وبالسلطة القائمة، عاملاً محورياً في تقدّم المجتمعات، وركناً أساسياً من أركان تحديثها. فالمثقف، وجوباً، هو الناظر دائماً في استقامة البنيان الفكريّ والثقافيّ الذي ينهض أيّ مجتمع فوقه، (...)