المثقفون ورجال الإعلام في حضارتنا العربية الإسلامية ، كانوا أحد رجلين؛ الأول رجل البلاط، والثاني رجل الشعب، وقد اختار الشاعر في أحايين كثيرة أن يكون بجانب الشعب، هذا الرجل الذي اشتق اسمه من الشعور، لم يكن ليرض أن يرفل في النعيم؛ في الدمقس والحرير (...)