من المعلوم أن البنك نشاط قديم، تطور في إيطاليا زمن النهضة، مع ظهور أهم المبادئ البنكية الحديثة: البنك مؤسسة مالية وحلقة أساسية داخل أي نظام مالي، البنك يقدم خدمات بنكية مختلفة: تجميع الادخار، منح القروض (وبذلك يساهم في خلق النقود) وعرض وتدبير وسائل (...)
إن غياب الجامعة المغربية مرة أخرى عن تصنيف شنغاي لهذه السنة في الوقت الذي تحضر فيه جامعات عديدة تنتمي إلى الوطن العربي وإلى افريقيا (ربما بل أكيد أن جميعها تعتمد الإنجليزية كلغة تدريس)، في مصر والأردن والإمارات والسعودية ولبنان وسلطنة عمان ... (هذا (...)
لابد من الإشارة بداية بأن بنك المغرب هو هيئة "مستقلة" للمراقبة و لتقديم الإستشارة اللازمة؛ فهو يقدم المعطيات والمؤشرات و الملاحظات حول الوضع الإقتصادي و النقدي و المالي في بلادنا، كما أنه يقدم رؤيته للسياسية النقدية و للميزانية العامة و النظام (...)
أحداث مؤلمة حقا تلك التي تجري اليوم على أرض فلسطين، إنها حالة حرب حقيقية، استعمال مبالغ فيه للقوة من الجانب الاسرائيلي الذي في الواقع كان هو البادئ، في استهداف الفلسطينيين و ترويعهم و استفزاز مشاعرهم، اعتداءات بالجملة على المسجد الأقصى، و منع (...)
ليس من قبيل الصدف أن تمتاز العلاقات المغربية الأمريكية بكل هذه الحميمية والاستمرارية؛ فالمغرب كان أول بلد بادر إلى الاعتراف بأمريكا بعد استقلالها سنة1776، عقب حرب الست سنوات ضد بريطانيا، في وقت لم يجرئ أي بلد آخر قبله على الإطلاق، حتى من جيرانها (...)
بغض النظر عن المشاهد غير المقبولة، هؤلاء أساتذة قبلوا بالتعاقد لأول الأمر عن طواعية واختيار ومن دون إكراه، ووافقوا ووقعوا وشرعوا فعلا في التدريس لفترة ليست بالقصيرة، ثم بعد ذلك بدا لهم أن هذا التعاقد فيه حيف ولا يخدم مصالحهم في شيء ويهدد استقرارهم (...)
ليس من قبيل الصدف أن تمتاز العلاقات المغربية الأمريكية بكل هذه الحميمية والاستمرارية؛ فالمغرب كان أول بلد بادر إلى الاعتراف بأمريكا بعد استقلالها سنة1776، عقب حرب الست سنوات ضد بريطانيا، في وقت لم يجرئ أي بلد آخر قبله على الإطلاق، حتى من جيرانها (...)
يبدو لي أن الاستقالة أضحت الهواية المفضلة لدى أعضاء حزب العدالة والتنمية؛ هذا الأمر يحتاج حقيقة إلى دراسة علمية، وأخرى نفسية وسوسيولوجية كذلك، للوقوف على أسباب هذه التلويحات المتكررة بالاستقالات بمناسبة ومن دونها، فردية أو جماعية. موضوعية أو مجرد (...)
ليس من قبيل الصدف أن تمتاز العلاقات المغربية الأمريكية بكل هذه الحميمية والاستمرارية؛ فالمغرب كان أول بلد بادر إلى الاعتراف بأمريكا بعد استقلالها سنة1776، عقب حرب الست سنوات ضد بريطانيا، في وقت لم يجرئ أي بلد آخر قبله على الإطلاق، حتى من جيرانها (...)
ليس من قبيل الصدف أن تمتاز العلاقات المغربية الأمريكية بكل هذه الحميمية والاستمرارية؛ فالمغرب كان أول بلد بادر إلى الاعتراف بأمريكا بعد استقلالها سنة1776، عقب حرب الست سنوات ضد بريطانيا، في وقت لم يجرئ أي بلد آخر قبله على الإطلاق، حتى من جيرانها (...)
ليس من قبيل الصدف أن تمتاز العلاقات المغربية الأمريكية بكل هذه الحميمية والاستمرارية؛ فالمغرب كان أول بلد بادر إلى الاعتراف بأمريكا بعد استقلالها سنة1776، عقب حرب الست سنوات ضد بريطانيا، في وقت لم يجرئ أي بلد آخر قبله على الإطلاق، حتى من جيرانها (...)
ليس من قبيل الصدف أن تمتاز العلاقات المغربية الأمريكية بكل هذه الحميمية والاستمرارية؛ فالمغرب كان أول بلد بادر إلى الاعتراف بأمريكا بعد استقلالها سنة1776 ، عقب حرب الست سنوات ضد بريطانيا، في وقت لم يجرؤ أي بلد آخر قبله على الإطلاق، حتى من جيرانها (...)
تعتبر السياسة السياحية بالمغرب حصيلة مقتضيات مختلف المخططات الثلاثية والخماسية المطبقة منذ سنة 1965. ويمثل هذا التاريخ ميلاد السياحة في بلادنا، كأولوية للتنمية الوطنية، مع إنشاء وزارة السياحة كقطاع مستقل بذاته.
وفي إطار تثمين المؤهلات التي يزخر بها (...)
تشهد الآونة الأخيرة بالمغرب تداولا واسعا حول النموذج التنموي الذي نطمح إليه والمجالات الحية التي ينبغي أن يطالها؛ في ظل ظرفية عالمية ووطنية أقل ما يقال عنها إنها مضطربة وغير مستقرة، وتتميز بالعديد من التغيرات المتسارعة، لاسيما في ظل تفشي جائحة (...)
يمر العالم اليوم من أزمة حقيقية؛ أزمة أسوأ مما نعتقد، حتى إننا لا نستطيع الإحاطة بجميع جوانبها وتقييم مختلف تداعياتها؛ أزمة بنيوية عميقة؛ وهي للتذكير، ليست وليدة اليوم؛ الجائحة جاءت فقط لتبرزها وتخرجها إلى الوجود.
وإذا كانت الجائحة صحية بامتياز، فإن (...)
على الرغم من المجهودات المبذولة حتى الآن، فإن تحقيق الأمن الغذائي في بلادنا، ما زال هاجسا مركزيا ومطلبا ملحا، بعيدا عن الإنجاز.
وبالنظر للدور الذي تقوم به الفلاحة اليوم، كأهم قطاع اقتصادي مركزي، وكرافعة أساسية للاقتصاد الوطني، اعتبارا من جهة، (...)
بداية، يمكن القول إنه من الصعوبة الإحاطة بملامح الإشكالية وطبيعتها، وبالتالي إلقاء الضوء على جميع جوانبها وأبعادها المستقبلية؛ فما هي إذن حقيقة المشكلة الغذائية في بلادنا؟ وما هي أسبابها؟ وعلى عاتق من تقع مسؤوليتها؟ وكيف يمكن معالجتها؟ وهل المشكلة (...)
يمكن تحديد مفهوم الأمن الغذائي، بأنه قدرة الدولة على توفير السلع الغذائية الأساسية في السوق المحلية، وضمان حد أدنى منها بانتظام، وعلى مدار العام، وتوزيعها بأسعار مناسبة وبكميات كافية، عن طريق الاكتفاء الذاتي أساسا، فإذا لم تتمكن من ذلك، فلن يبقى (...)
إن أيّ نموذج تنموي، مهما بلغ من النضج ومن الطموح، لا يمكن أن يحقق أهدافه من دون رؤية إستراتيجية ومن دون انخراط جماعي لكل الفاعلين؛ وفي مقدمتهم، بل وأهمهم جميعا البنوك.
سنوات ونحن نضع البرامج، ونتخذ الإجراءات التي نتوخى من خلالها الحد من البطالة التي (...)
يقول الملك محمد السادس، حفظه الله، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية، من الولاية التشريعية العاشرة، بتاريخ 13 أكتوبر2017: "إذا كان المغرب قد حقق تقدما ملموسا، يشهد به العالم، إلا أن النموذج التنموي الوطني أصبح اليوم، غير قادر (...)
إلى أي حد، استطاع دستور 2011 والقوانين التنظيمية، تكريس ديمقراطية تشاركية حقيقية، تؤسس لدور فعلي وملموس للمجتمع المدني- خاصة بعد أن انتقل دور هذا الأخير، من الطابع الثانوي إلى الطابع التشاركي- في صناعة القرار العمومي، وطنيا وترابيا؟
في خضم التحولات (...)
ظلت الصحراء عبر الزمن، معروفة بالتبعية الفعلية للمغرب؛ وجميع الأدلة والوثائق والمراسلات السلطانية والحجج التاريخية والجغرافية والبشرية، تؤكد ذلك؛ وقد ظلت المؤسسة الملكية، تضطلع بأدوار مهمة في تدبير قضية الصحراء، وتبرز أهميتها الاستراتيجية؛ فكانت (...)
إلى أي حد، استطاع دستور 2011 والقوانين التنظيمية، تكريس ديمقراطية تشاركية حقيقية، تؤسس لدور فعلي وملموس للمجتمع المدني- خاصة بعد أن انتقل دور هذا الأخير، من الطابع الثانوي إلى الطابع التشاركي- في صناعة القرار العمومي، وطنيا وترابيا؟
في خضم التحولات (...)
لأن زكاة الفطر تؤدى من طرف كل الصائمين، القادرين بطبيعة الحال على إخراجها؛ طهرا لهم ولمن يعولونهم، ولأن عدد هؤلاء يكبر سنة بعد أخرى، نتيجة تزايد عدد السكان، فالعائد منها (زكاة الفطر) لا شك يكبر كذلك. مبالغ مهمة يتم تداولها نهاية كل شهر رمضان من كل (...)
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نموذجا..
في مرحلة التحول الديمقراطي، وحيث إن "المواطنة" أضحت اليوم أحد أسس الدولة الحديثة؛ تحتاج هذه الأخيرة في عملها إلى "عقد اجتماعي"، يكون بمثابة ميثاق وطني بين السلطة والمجتمع، يحدد بدقة الحقوق والواجبات؛ المصالح (...)