[ هذا المقال التحليلي الساخر والعميق، كان قد أرسله إلينا الراحل عبد الرحيم بوعسرية، ظابط الشرطة السامي، الذي توفي منذ أسبوع بالدارالبيضاء، والذي اعتاد أن ينشر بجريدتنا دوما تحث إسم مستعار هو « رضا أبوشادي » ( ورضا وشادي، هما أبناؤه ). وكنا قد نشرناه (...)
مرق يلهج من شدة الوجل، حافي اليدين، ينخس رجلاه في بوار الروث المتخثر، متهوكا في الظلالة، تنخلع له القلوب المكلومة من وقع الطامة الصاخبة.. ولما بلغ أعلى الرابية، طرح قرابه، فأخرج غليونه وطفق يشخط نفيرا وزفيرا. تصبب عرق بارد من على ناحيته، لاح يبصره (...)