نوافذ مفتوحة على ذاكرة أولاد ميمون
( الجزء الثاني)
إهداء
إلى” آية الجليلة” التي تجلس على ركبتي الآن، تزاحمني على لوحة المفاتيح، ثم تأبى إلا أن تجلس قرب الشاشة لتحجب الحروف والكلمات المرقونة، وبفعل هذا التزاحم الواعي وغير الواعي على هذه الذاكرة، (...)
في رحاب محمد بازي الأول
اعترافا بمقام محمد بازي الجد، ومادمنا في رحابه العالية المشعة في تاريخ أولاد ميمون ، يطيب لمحمد بازي الحفيد أن يسهم في تدوين مجموعة من المرويات التي سمعها من الذين عايشوه آخر حياته، أو الذين سمعوا عنه، على شكل مسارد (...)
يا قَمَرَ التوباتِ حاذي الآن خُيولك وهي تَعْبر بِك شمْس مزارع الدنيا ،
لتلحقَك مُسْرجةً في بيادر ا لآخرة ،وتأتيك خيل أخرى في الخيال كنت تركبُها..
كَمْ احتال زورقُ الشَّهْوة كي يَدْخُل بَحْر الذُّنوب..كَمْ.. وفي كُلِّ موجة يَتَجَدد!
هيهاتَ (...)