وأخيرا استطاع م. أن يصل إلى صديقه ع. صاحب المركز المرموق، ويدخل عليه مكتبه الفخم. تجاوز حراس البوابة الخارجية وحراس الدرج، والمراقبين على مدخل غرفة الانتظار، ومدير المكتب، ثم السكرتير الخاص، قبل أن تنفتح أمامه الغرفة الواسعة وراء مصراع باب مبطن (...)