[هذه قصة صاغها الكاتب تحكي واقع امرئ تردت حياته بين الصغر والكبر، مع بيان منحى الاتجاه الصائب في التعامل مع مناحي الحياة ودروبها]
أحلام نفكر فيها ونحن صغار، ونعمل لتحقيقها ونحن كبار، لكن هناك مصير آخر مصير الأقدار، يغير المنحى والاتجاه والوجهة (...)
يتردد علينا كل سنة في الرابع عشر من فبراير في مثل هذه الآونة بالذات في بلاد المسلمين يوم ينعت بعيد الحب، فتكثر فيه الهدايا بين المحبين ...والرزايا في الأموال بين العاشقين.
وهنا نتساءل فنقول: ما نوع الحب المقصود؟ هل الحب محصور في هذا اليوم؟ أم أنه (...)
يسعى الكاتب في هذ المقال -بهذا الطرح المراد تحقيقه في هذا السياق- إلى النظر في قضية العطلة الربيعية من وجهتي نظر مختلفتين، يترددان بين: هل العطلة راحة تامة للخمول والكسل ومشاهدة الأمور التي لا تنفع في الحياة، … والتخلص والابتعاد عن كل ما ينمي ويزكي (...)
يعتبر علم أصول الفقه من أهم العلوم الشرعية في بناء المنهج التفكيري قدرا، وأعظمها شرفا وفخرا، إذ هو علم يؤسس للفهم والاستنباط والحجاج، ومن مدارسه تخرج علماء بأفواج، وسلكوا في طلبه مسالك فجاج، وبحثوا فيه عن الدليل بأنواعه وتفصيلاته وحجيته عبر مراحل (...)
يسعى الكاتب في هذ المقال - بهذا الطرح المراد تحقيقه في هذا السياق- إلى النظر في قضية العطلة الربيعية من وجهتي نظر مختلفتين، يترددان بين: هل العطلة راحة تامة للخمول والكسل ومشاهدة الأمور التي لا تنفع في الحياة، ... والتخلص والابتعاد عن كل ما ينمي (...)
يدرك الناظر المتبصر في مجتمعنا المعاصر أننا نفتقر أشد الافتقار إلى أبسط مواصفات الحديث الهادف؛ الذي يقوم على احترام الرأي وتوقيره، وسلوك أحسن السبل في الرد عليه قصد تغييره وتصحيحه لا تحقيره، أو تعزيزه من أجل تحفيزه؛ مع اختيار الملائم من الألفاظ التي (...)
لقد صرنا اليوم في مجتمعنا المعاصر نفتقد كثيرا لهذا الوصف الجليل القدر العظيم النفع ، وذلك ناتج عن قلة الصبر، وضعف في قدرة التحمل، وتسرع في الغضب، وسرعة في الكلام، وعدم النظر بعيدا إلى مآلات الأفعال والأقوال، وإدراك سوء عواقبها المترتبة عنها في الحال (...)
لقد علم من التجارب والواقع الذي لا يكذبه أحد؛ أن الكثير من الناس غالبا ما يتراخون عن أداء واجباتهم في وقتها المنتظر تحقيقها فيه بدعوى التأجيل إلى وقت لاحق؛ فيستمر بهم الحال على نمط التماطل هذا حتى تتراكم عليهم المطلوبات -التي منها الضروريات (...)
يدرك الناظر المتبصر في مجتمعنا المعاصر أننا نفتقر أشد الافتقار إلى أبسط مواصفات الحديث الهادف؛ الذي يقوم على احترام الرأي وتوقيره، وسلوك أحسن السبل في الرد عليه قصد تغييره وتصحيحه لا تحقيره، أو تعزيزه من أجل تحفيزه؛ مع اختيار الملائم من الألفاظ التي (...)
لما انحلت الأخلاق وكثرت الرذائل، ووقعت الفتن الكثيرة اليوم بين الناس، لزم الأمر أن يقوم المسلمون بتنفيذ قضية الرشد الدعوي، وذلك لإقامة سد منيع يظهر صورة الإسلام الحقيقة من خلال كتاب ربهم وسنة نبيهم، وليتداركوا بذلك ما تمت إساءة فهمه من قبل بعض (...)
الأعوام تمر، والشهور تترى، والأيام تتوالى، والساعات تتبع واحدتها الأخرى، والخليقة كلها في ذلك كله؛ منها ما هو سالك الطريق الصحيح بخطى ثابتة، ومنها ما هو في غفلة ساه نتيجة رؤية خافتة ، بعيدا عن طريق الجادة والصواب في ظلمات حالكة.
وها نحن نرى اليوم أن (...)
لقد بعث النبي العربي في جزيرة كان أهلها يتكلمون الفصاحة والبيان في أرقى صورهما ومستوياتهما، فكان القوم وقتئذ يتبارون بالشعر في الأسواق التي كانت تنعقد كل عام؛ من أجل إبراز قوة البيان وفصاحة اللسان؛ لهضمهم له وبراعتهم فيه .
فأرسل الله إليهم نبيا منهم (...)
ختم الله سبحانه الرسالات بخير كتاب أنزل، على قلب خير نبي أرسل، إلى العالمين مبشر ومنذر، بجوامع الكلم وفصاحة الكلام، وآتاه الله ما لم يؤته أحدا من العالمين؛ سبعا من المثاني والقرآن العظيم، نسأل الله أن نكون خير خلف له في النهوض بهذه الرسالة العظيمة (...)
إن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق من أجل أن يعبدوه ويتبعوا سننه في كونه علما وعملا، محققين بذلك لنظام الاستخلاف في الأرض على أتم وجه، ومبلغين عن الله ولو آية من وحيه، فاقتضى الأمر إرسال الرسل صادعين بالحق، ومنيرين درب الناس إلى طريق الصدق، تحقيقا (...)
تبدأ طموحات الطالب المغربي تشتعل شوقا ورغبة للحصول على وظيفة مناسبة لتخصصه منذ حصوله على شهادة البكالوريا، لكن بعد حين من الزمن يجد نفسه محشورا في عالم لا قبل له به، وليخرج منه ينتظره ما ينتظره من صعوبات وعراقيل، سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي (...)
يتكون الإنسان في بنيتيه الداخلية والخارجية من شقين أساسين: شق مادي محض يعود أصله إلى التراب ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ [ سورة طه55] ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ﴾ (...)
السنة يراد بها «كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم، غير القرآن الكريم من قول أو فعل أو تقرير، مما يصلح لأن يكون دليلاً لحكم شرعي»[1].
إذ قول النبي صلى الله عليه وسلم المتأكد من نسبته إليه حجة على الخلق حيثما وجدوا باعتباره خاتم الرسل، ورسالته (...)