متى يعود الشعر إلى بيته، إلى معبد الكاهن وكهف العراف والليالي المقمرة للمُنجم وصحراء المجنون وعصا النبي؟ متى يعيد للكلمة صوتها وللصورة سحرها ويقبض على الزمن وينْظمه في ترانيم وأنغام، ليهب للحياة معنا وللوجود أمل، ويخلّص الفاني من بطش العدم؟ أي متى (...)
بنية النظم
من خلال التجنيس النوعي للعمل الإبداعي؛»محكيات شعرية»؛ المرفق بالعنوان الظاهر على غلاف الكتاب «تحت جلدي مقبرة»؛ تمت الإشارة إلى اشتمال العمل على محكيات سردية نُظمت شعرا، حيث حادت عن لغتها النثرية المتجانسة وفق معيار المحكي (récit) وقوانينه (...)
أن يكون عنوان الديوان «من أي جهة يأتي الصياد؟» لعمر العسري على صيغة سؤال، لا يعني أن قصائده توضيح وبيان لاستفهام عن مكان بِأداة «من أي»، كما لا يعني أن المستفهم يطلب جوابا من مخاطب عارف بالمصدر الذي منه يصوب القناص رصاصته أو ينشر فيه الصياد شباكه، (...)
حكاية «عزيزة» هي نواة الرواية ومركزها، منها تنبثق وتتناسل محكيات عديدة، تتضافر وتتقاطع لتنسج خيوط عالم روائي تسكنه ذوات باحثة عن خلاصها الفردي : سواء بتسليم إرادتها إلى أقدارها المرسومة سلفا، أو بالبحث عن مصائر جديدة تخطها بأيديها.
إن بحث «عزيزة «عن (...)
يشيد الشاعر عوالم مفارقة لعالمنا المألوف؛ لا يمكن أن نسكنها إلا إذا استعرنا لغة المجاز، لأن لغة الحقيقة؛ التي هي إقامة في عالم الواقع المألوف؛ تميت جوهر الوجود؛ الذي هو في صيرورة وإبدالاته يخيب أي مسعى يراهن على إقرار معقول لحقيقة ثابتة وأبدية، (...)
يشيد الشاعر عوالم مفارقة لعالمنا المألوف؛ لا يمكن أن نسكنها إلا إذا استعرنا لغة المجاز، لأن لغة الحقيقة؛ التي هي إقامة في عالم الواقع المألوف؛ تميت جوهر الوجود؛ الذي هو في صيرورة وإبدالاته يخيب أي مسعى يراهن على إقرار معقول لحقيقة ثابتة وأبدية، (...)