منذ مدة ثارت في فرنسا زوبعة بسبب قرار للدوائر المختصة، بإطلاق اسم شيخ خليجي على جناح في متحف اللوفر العريق، مقابل مليون أورو يدفعها الشيخ للاعتناء بالتراث الفرنسي، الرافضون للفكرة دفعوا بالقول إن حضارة فرنسا وقيمها التي يمثل اللوفر جزءا منها لا يجب (...)
يعتقد المخزنيون الجدد (قياسا على المحافظين الجدد في رهن مستقبل أمريكا لسنوات بعجرفة وغباء) أن قمة الذكاء، في بناء ديمقراطية تلفزيونية، ليس بمعنى دمَقرطة التلفزة، بل العكس، "تلفزَنَة" الديمقراطية.. هذه النظرية التي تفتقت عنها عبقرية فريق الهواة (...)
لم يتوقع أكثر المتشائمين، ومنهم العبد الفقير لرحمة الله، أن يصل احتقار أهل الحكم للمغاربة لهذا المستوى، أُدرك أن النظام المخزني ظاهرهُ ديمقراطية شكلية وباطنهُ استبداد لا يختلف عن استبداد أنظمة القرون الوسطى .. لكني اعتقدت أن يكون لزلزال السابع من (...)
"مصر أم الدنيا" يقول أهل الصعيد، لكن حكمة شعبية خارجة من ملاعب كرة القدم عندنا أضافت أن المغرب أبوها، أي أبو الدنيا، في إيحاء غير بريء لمن هو قوام على الأخر، وان كانت النكتة سمجة وغوغائية، فإنها تشير إلى نوع رد الفعل الذي يولده إصرار الماكينة (...)
بعد صمت مطبق استمر سنوات، قاد خلالها الشؤون الأمنية والسياسية من وراء حجاب، وتسبب في كوارث مكلفة لسمعة البلاد، ليس أخرها حربه الشعواء على صحفيين من أمثال علي المرابط وأبو بكر الجامعي.. حرك الصدر الأعظم ، فؤاد الهمة بيادقة في التلفزة، فأعلنوا تشريفه (...)
عدت بالأمس من جولة شغل في أقاصي جبال منطقة تارودانت، هناك و قفت على جانب مما يعانيه المواطنون في هذه المناطق النائية، حيث تنعدم ظروف الحياة، لا أقول الكريمة، بل الحياة فقط، لا ماء ولا طاقة ولا مستشفى ولا طريق معبدة..
""
هناك في الأعالي، بإمكان المرء (...)
""
بدأ التهليل والتزمير لأحد البرامج التي تجسد السقوط الأخلاقي للتلفزة العمومية، برنامج الضحك على ذقون المراهقين و المراهقات، وإيهامهم بالنجومية السهلة والمؤكدة، عبر قنطرة الأجساد العارية، وسط تصفيق الكومبارس من الأهل والمقربين، وغنج المذيع المعجزة، (...)
يبدو أننا في المغرب، أجمل بلد في العالم للتذكير، كعادتنا في كل شيء، اخترنا أسد الأطلس رمزا لنا اعتباطا و دون تفكير، والحال أنه ليس بيننا وبين الأسد إلا الخير والإحسان، وربما انقرض الأسد من أطلسنا احتجاجا على إلصاقه بنا، بعد أن عاشر أجدادنا الأشاوس (...)
في يوليوز القادم يكون قد أكمل سباعية كاملة على العرش.. سبع سنوات كاملة، لم نشاهد له فيها مقابلة في التلفيزيون أو ألإذاعة.. للوهلة الأولى يخيل للمتتبع أن الملك لا يحب الأضواء، لكن الإعلام الرسمي يفند ذلك، حيث يحتل النشاط الملكي نشرات الأخبار، حتى في (...)
لا أعرف إن كان الصحفي السعودي عثمان العمير قد أعطى تعليماته لمستخدميه أن يوفوه التبجيلا ... أم أن عقيدة الخنوع عند أمة العرب هي وحدها من أوحى للمحررين بتبجيل الرجل والاحتفاء به في حله وترحاله. ""
فكلما جلس العمير مع أحد أصدقائه من أهل الحكم في (...)