في هذا الزمان، يُؤتمن فيه الخائن. ويُخوَّن فيه الأمين. ويستبعد فيه العاقل. ويمجد فيه الجاهل. فقد كثرت الفتن والبلايا. وعظمت المحن والرزايا. وتسيدت البهائم والمطايا. وصار أحدهم يرفس كحمار السوء في قيد جهله. وينطح كعنز الجبل المربوط بحبله. وغاب بُناةُ (...)