الخصال المكتسبة من الأخلاق الحميدة والآداب الشريفة وهي المسماة بحسن الخلق، جميعها قد كانت خلق نبينا صلى الله عليه وسلم على الانتهاء في كمالها، والاعتدال في غايتها، حتى أثنى الله تعالى عليه بذلك فقال تعالى: “وإنك لعلى خلق عظيم" [القلم: 4] قالت عائشة: (...)